اندلعت بمدينة العريش بشمال سيناء اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين من أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي بمحيط مديرية الأمن وأمام ديوان عام المحافظة.. بعد مسيرات للقوي الإسلامية والتيارات الدينية بشوارع مدينة العريش. قالت مصادر أمنية إن متظاهرين من أنصار الرئيس السابق د.مرسي نظموا مسيرة حاشدة انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد النصر بالعريش وطافت شوارع 23 يوليو و26 يوليو وشارع الجيش.. حيث وصلت إلي مبني ديوان عام المحافظة.. وحاول عدد منهم اقتحام منبي المحافظة.. فقامت قوات الجيش بإطلاق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين مما أشعل غضبهم وقاموا بتحطيم زجاج البوابة الرئيسية للمحافظة.. ووقعت اشتباكات بين الجانبين. أضاف المصدر أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 20 شخصاً بطلقات نارية بعضهم في حالة خطيرة وجري نقلهم لتلقي العلاج بمستشفي العريش العام.. في الوقت الذي رفعت فيه مديرية الصحة حالة الطوارئ بقطاع الاسعاف وبمستشفي العريش العام لمواجهة أي طوارئ. تابع المصدر أن أنصار مرسي تمكنوا من الدخول الي مبني المحافظة.. وقاموا برفع اللافتات المؤيدة للرئيس فوق المبني.. وقاموا بالجلوس بالقاعة الرئيسية والبهو الرئيسي وبمكاتب القيادات بالطابقين الأول والثاني. في سياق آخر استشهد شرطيين في هجوم نفذه مسلحون عليهما أثناء استقلالهما دراجة نارية علي طريق العريش القنطرة شرق بحي المساعيد. قال مصدر أمني إن مسلحين يستقلان دراجة نارية قاما بإطلاق النار علي اثنين من أمناء الشرطة أثناء استقلالهما دراجة نارية بمدخل حي المساعيد غرب مدينة العريش.. مما أدي الي استشهادهما بعد إصابتهما بطلقات نارية متفرقة بأنحاء الجسد. أضاف المصدر أنه تم نقل الجثتين الي مشرحة مستشفي العريش العام واخطار الجهات المعنية بالحادث. في سياق مختلف أغلقت السلطات المصرية معبر رفح البري أمام حركة المسافرين بشكل مفاجئ ودون سابق انذار أو تنسيق مع الحكومة الفلسطينية.. وذلك عقب قيام مسلحين بشن سلسلة هجمات مسلحة علي مطار العريش الدولي ومعسكر لقوات الشرطة بمدينة رفح المصرية وعدد من الحواجز الأمنية لقوات الجيش المصري. قال مصدر مسئول إنه سيتم اغلاق المعبر لأجل غير مسمي.. حيث تم اخطار الأجهزة العاملة بالإغلاق.. دون تحديد أسباب أو مدة الاغلاق.