أمر المستشاران أحمد البحراوي وأيمن البابلي المحاميان العامان لنيابات جنوب وشمال الجيزة بتشكيل فريق من النيابة تضمن أسامة حنفي وأحمد ناجي رئيسي نيابتي حوادث شمال وجنوبالجيزة وحاتم فاضل رئيس نيابة قسم الجيزة وأحمد رفعت رئيس نيابة العجوزة وأحمد الحمزاوي مدير نيابة الحوادث للتحقيق في الاشتباكات التي وقعت في مناطق الكيت كات بامبابة وأمام جامعة القاهرةبالجيزة وفيصل بالهرم بعد خطاب محمد مرسي استخدم فيها أنصاره الأسلحة النارية بكثافة ومعاينة المواقع التي وقعت بها الأحداث والاستماع للمصابين وأماكن تواجد المجني عليهم وقت اصابتهم لتحديد أماكن اطلاق النيران عليهم. التي أسفرت عن مقتل 22 من المعارضين واصابة 367 آخرين. انتقل شريف أشرف وكيل نيابة العمرانية إلي مستشفي الهرم لسماع أقوال المصابين في الاشتباكات التي وقعت أثناء مرور مسيرة مؤيدة لمرسي بشارع فيصل الذين أكدوا في أقوالهم أمام النيابة أنه أثناء مرور مسيرة مؤيدة لجماعة الإخوان بشارع فيصل تحمل لافتات مؤيدة لمحمد مرسي وتردد هتافات "إسلامية إسلامية" وعندما اعترض أحد الأهالي علي حكم مرسي قاموا بالتعدي عليه وحينما تدخل الأهالي لنجدته من أيديهم قاموا بإطلاق النار بطريقة عشوائية. مما أدي لإصابة العشرات باصابات متفرقة بالجسد. ومن بين المصابين شخص حالته الصحية حرجة لإصابته بطلق ناري بمنطقة الرأس. كما أمر بتحريات رجال المباحث حول الواقعة وتحديد هوية المتهمين بإطلاق الأعيرة النارية والحجارة علي الأهالي. أضاف أحد المصابين أن بلطجية الإخوان قتلوا عمر عبدالرحمن عضو "تمرد" وهم يعرفونه بعدما جمع 22 مليون توقيع مع زملائه لإسقاط مرسي. ولم يمهلوه للاحتفال بنصره. ولم يتمكن حاتم فضل رئيس نيابة قسم الجيزة من إجراء معاينة موقع الاشتباكات الدامية التي شهدتها منطقة بين السرايات بين مؤيدي الإخوان والمعارضين ورفع البصمات بعدما طلبت الأجهزة الأمنية بالجيزة بقيادة اللواء حسين القاضي مدير الأمن تأجيل معاينات النيابة لوجود أنصار مرسي بمكان الحادث. وأمر بانتداب المعمل الجنائي للمعاينة بسبب الحالة الأمنية وعدم قدرة الشرطة علي تأمينهم. كما أمر أحمد المغازي رئيس نيابة بولاق الدكرور بسرعة تحريات المباحث في اصابة العميد ساطع النعماني نائب مأمور قسم بولاق الدكرور من شباب الإخوان أمام جامعة القاهرة أثناء محاولته فض الاشتباكات بين المعتصمين أعلي كوبري ثروت بالجيزة فأطلق عليه مسلحون الرصاص من سلاح قناصة. مما أدي إلي اختراق طلق ناري لرأسه وسقط في حالة خطرة نقل علي إثرها إلي مستشفي العجوزة. قام أهالي المتوفين باحتجاز عضوين من النيابة العامة بعد رفضهم تشريح جثث أبنائهم الخمسة الذين قتلهم شباب الإخوان أثناء إبدائهم الاعتراض علي حكم محمد مرسي. ومع إصرار الأهالي علي عدم تشريح الجثث اكتفت النيابة بتوقيع كشف صحي ظاهري وإعداد تقرير طبي حول اصاباتهم وأوصافها وطبيعتها وأسباب الوفاة دون تشريح وصرحت بدفنهم. من ناحية أخري أمر المستشار أيمن البابلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة بسرعة تحريات المباحث .