شهد اتحاد الكرة حالة من التخبط والارتباك بسبب مصير بطولة الدوري العام فبعد ان قام مازن مرزوق رئيس لجنة المسابقات بابلاغ عدد من الأندية تليفونياً ان اللجنة حددت يومي 6 و7 لعودة البطولة وانه سيتم ارسال خطاب إلي الداخلية بهذا المضمون. أعاد بعض المدربين الاتصال بثروت سويلم المدير التنفيذي للاتحاد والمسئول عن هذا الملف لينفي هذه التصريحات جملة وتفصيلاً خاصة ان الداخلية لن تلتفت إلي أي خطاب من اتحاد الكرة بهذا الشأن في الوقت الراهن الذي تنشغل فيه بالظروف السياسية التي تشهدها البلاد حالياً. وأكد ثروت انه المنوط به التوقيع علي أي خطاب يخرج من الاتحاد إلي الداخلية وانه غير صحيح انه تم تحديد أي موعد لعودة البطولة. ونتيجة لهذا الموقف عاد مازن مرزوق من جديد لينفي قيام لجنة المسابقات تحديد أي موعد مؤكداً ان اللجنة تنتظر ما تسفر عنه الأحداث السياسية وتمني ان يعود الهدوء سريعاً حتي يتم فتح ملف عودة الدوري من جديد. كان أعضاء اللجنة قد خرجوا بتصريحات يؤكدون فيها اتجاه اللجنة السابق حيث أكد اسماعيل فايد عضو لجنة المسابقات ان اللجنة ستخاطب الداخلية لاقامة مباريات الاسبوع ال18 يومي 6 و7 يوليو. مشيراً الي ان الجهات الأمنية لم ترسل أي خطابات منذ آخر خطاب تلقاه اتحاد الكرة بعدم قدرة الداخلية علي تأمين مباريات الدورة خلال الفترة المقبلة. كل هذه الظروف تدفع البطولة نحو الإلغاء هذا الموسم حيث لن يستطيع الاتحاد تحت أي ظرف انهاء المباريات في نهاية الشهر الجاري خاصة وان الأندية تطالب بمعرفة موعد الدوري قبل انطلاقه بفترة كافية نظراً لأن معظم الأندية منحت لاعبيها راحة سلبية في ظل عدم وضوح الرؤية. كما ان هناك عدداً كبيراً من الأندية يدرس الانسحاب الفعلي من البطولة خاصة والمطالبة بإلغاء الهبوط وهو الأمر الأقرب حدوثاً خاصة وان هذه الأندية تستشهد بتغيير شروط لجنة المسابقات التي بدأت البطولة عليها خاصة من حيث الملاعب حيث كان من المفترض ان تلعب أندية الاتحاد والمحلة وسموحة في اسكندرية ليفاجئوا ان الملاعب تغيرت بالاضافة إلي ثغرات أخري تستند إليها الأندية التي تصارع من أجل البقاء علي إلغاء الهبوط وتستعد للتقدم بشكوي إلي المحكمة الرياضية لإلغاء الهبوط والحفاظ علي بقائهم وما يعني ان بطولة الدوري في الموسم القادم سوف تتكون من 22 نادياً. وطالبت الأندية بأن يكون الدوري الجديد من مجموعة واحدة بعد ان أثبت نظام المجموعتين فشله في تسويق البطولة وعدم الاقبال عليها.