شهدت مدن ومراكز وقري محافظة الشرقية خاصة الزقازيق عاصمة المحافظة خروج الآلاف في مسيرات حاشدة ضمت الرجال والسيدات والشباب والأطفال ورددوا هتافات منددة بالإخوان وطالبت النظام بالرحيل حقنًا لدماء المصريين كما اعتلي الشباب ديوان عام المحافظة وأعمدة الإنارة رافعين الأعلام المصرية وكروت حمراء في إشارة لمطالبة النظام بالرحيل وقام الشباب بعمل دمية عليها صورة الرئيس وتعليقها بحبل بأحد أعمدة الإنارة أمام الديوان العام للمحافظة ووقف أحد السائقين علي سيارته التاكسي رافعًا جركن في إشارة لعدم توافر البنزين. حلقت الطائرات الحربية في سماء المحافظة لمراقبة الأحداث كما تواجد باعة الأعلام والإشارات المدون عليها ارحل لبيعها للمتظاهرين وأغلق البعض من المتظاهرين أحد أبواب الديوان العام للمحافظة بالجنازير. شهد محيط مسكن الرئيس د. محمد مرسي بمنطقة فلل الجامعة بالزقازيق حالة استنفار أمني وتم غلق الشوارع المؤدية إليه بالحواجز الحديدية وتأمينه بثمانية تشكيلات من الأمن المركزي و6 سيارات مصفحة لمواجهة أي تداعيات كما أقام الثوار خيامًا بميدان الزعيم أحمد عرابي بالزقازيق الذي شهد تجمع الآلاف من أبناء المحافظة. أشعل الأهالي النار في مقر حزب الحرية والعدالة بمدينة أبوحماد ومنعوا سيارات الإطفاء من دخولها لإخماد النيران لكن تدخل العقلاء وتم تمكين 4 سيارات إطفاء من الدخول لمباشرة عملها كما رشق البعض من معارضي الرئيس مقر حزب الحرية والعدالة بقرية العزيزية بمركز منيا القمح بالحجارة وحطموا اللافتة والنوافذ. طافت سيارات تحمل مكبرات صوت ويعتليها شباب يدعون الأهالي إلي الخروج من أجل رحيل النظام. قام البعض من الأهالي بقطع الطرق بوضع الأخشاب ومركبات التوك توك في عرض الطريق احتجاجا علي سياسة الإخوان في إدارة شئون البلاد. قال مصدر مسئول بحزب الحرية والعدالة انه تم إخلاء جميع المقرات من الأثاث والأوراق تخوفا من اقتحامها وحرقها. فيما قام سكان أحد العقارات بالزقازيق الموجود بها أحد مقرات الحرية والعدالة بتعليق لافتة كبيرة علي مدخل العمارة مكتوب عليها تم طرد جماعة الإخوان المسلمين من هذه العمارة السكنية وان العمارة يوجد بها أسر وأطفال وشكرا للثوار. هتف العشرات من جنود الأمن المركزي المتمركزين أمام مسكن الرئيس لتأمين منطقة فلل الجامعة دائرة قسم ثاني الزقازيق مع المتظاهرين وشباب تمرد المعتصمين أمام المسكن حيث ردد الجنود العديد من الهتافات وراء المتظاهرين منها "الله أكبر. وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر".