واصل المئات من اعضاء القوي والحركات الثورية وبعض الاحزاب السياسية والاهالي بالمنوفية اعتصامهم لليوم الثالث علي التوالي امام ديوان عام المحافظة بمدينة شبين الكوم واغلاقهم البوابتين الرئيسية والخلفية بالسلاسل والجنازير وتعليق لافتة كبيرة مكتوب فيها "جمهورية المنوفية المستقلة". كما كتبوا علي جدران المبني من الخارج "معتقل الاخوان" وذلك اعتراضاً علي تعيين المهندس احمد شعراوي من جماعة الاخوان محافظاً للمنوفية ومنعه من دخول مكتبه. وقد قام المتظاهرون بمنع السكرتير العام اللواء ياسين طاهر وكذلك الموظفون من الدخول او الخروج خاصة بعد انضمام عدد من العاملين بالمحافظة اليهم مما اضطر الموظفين إلي القفز من اعلي البوابات للخروج ومغادرة ديوان المحافظة في الصباح وظهرت المكاتب خالية وكأن المحافظة في اجازة.و وزاد من حماس المعتصمين انضمام الناشطين السياسيين جورج اسحاق وكريمة الحفناوي إليهم. حيث اكدا ان شرارة الثورة ستنطلق من المنوفية.و قام بعض شباب القوي الثورية والسيدات بالتسلح بالشوم والعصي والوقوف امام المحافظة اثر تردد انباء عن قيام مجموعات من شباب الاخوان بفض اعتصام المتظاهرين بالقوة واصطحاب المحافظ الجديد وتأمين دخوله مكتبه لمباشرة عمله. في المقابل تجمهر العشرات من شباب الاخوان امام مركز الابداع بمدينة شبين الكوم مع تواجد مكثف من قوات الشرطة لتأمين دخول المحافظ إلي قاعة الاجتماعات بالمركز مرددين الهتافات "الله اكبر ولله الحمد". حيث عقد اجتماعاً مع القيادات التنفيذية ورؤساء المصالح ومديري المديريات بحضور اللواءين ياسين طاهر السكرتير العام واسلمة فرج السكرتير المساعد للمحافظة.