انتابنى شعور مخيف , وشئ من الحزن , والآسى , وقلبى يحترق على ما آلت إليه مصرفى عصرالإخوان , وأنا أشاهد حوار الاعلامى وائل الابراشى مع المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية والمتحدث بأسمها , ومؤسس حركة " تجرد " أمس , والذى يتحدث بكل عنف وفظاظة , وغلظة , ولايقبل الحوار, والنقاش , والنقد , وفى أغلب حواراته فى برامج التوك شو سواء القنوات الدينية أو الليبرالية , وهو يتحدث عن حركة تمرد التى تدعوا إلى نزول كل المصريين يوم 30يونيو بكل سلمية لانتخابات رئاسية مبكرة , وهى حقوق مشروعة كفلها الدستور.والسؤال الذى لابد أن يسألة الشعب المصرى له الآن :ماذا يريد المتحدث الرسمى بأسم الجماعة؟