أكد د. محمد جمال حشمت عضو مجلس الشوري وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة عقب مهاجمة منزله أمس أنه فوجي بمجموعة من الشباب المأجورين لا يزيد عددهم عن الخمسين يمثلون عدة أحزاب لا تفقه شئ في السياسة علي حد تعبيره وبدأوا بالهتافات الخارجة علي الأدب والسباب ولم يكتفوا باستخدام العنف اللفظي فقط بل امتد الأمر إلي تكسير باب العمارة التي أسكن بها. وتحطيم عدد من السيارات الموجودة بالشارع بدون سبب واضح. أضاف د. حشمت لا أعرف منهم أحدا وربما أكون قدمت خدمة من قبل لوالد أحدهم ولكن ما يبدو جلياً أن هناك حالة من الغل والحقد لدي البعض. وهذه أكبر علامات الفشل بأن تدخل البلطجة كشريك في حالات التحالف المزعومة. وهذا هو النموذج المراد تطبيقه في 30 يونية القادم. أكد حشمت أن مثل هذه الافعال تدل علي التفكير العقيم الذي لا يجني إلا الفشل. وعن الاستجابة الأمنية قال د. حشمت اتصلنا بالأمن فور حدوث الواقعة. ولكن للأسف كانت الاستجابة بتحركات ضعيفة وبعد ساعة كاملة. وأري انه لو كان التحرك أسرع من ذلك ماحدثت تلك الاعتداءات والترويع للآمنين وتحطيم السيارات. وفي بيان لحزب الحرية والعدالة بالبحيرة حمل الحزب حركة تمرد مسئولية التعدي علي د. جمال حشمت مؤكداً أن هناك محاولات مستميتة من جانب حركة تمرد بالبحيرة وبعض القوي السياسية لجر البلاد لمربع العنف ونحن لن ننجر مهما كان حجم الاستفزازات إلي هذا المربع لحرصنا الدائم علي ألا تراق دماء المصريين. وأهاب البيان بكل القوي السياسية والشعبية وكل محبي هذا الوطن وكذلك الاجهزة الامنية ووسائل الإعلام أن تتصدي إلي هذا المخطط الدموي الرهيب الذي يهدف لتمزيق الوطن. وتوجه بالشكر إلي أهالي دمنهور الكرام وبالاخص اهالي شبرا والمنطقة المحيطة بمنزل الدكتور جمال حشمت علي دورهم في التصدي لأعمال العنف والبلطجة التي كانت توجه من جانب أعضاء بحركة تمرد للدكتور جمال حشمت. كان ميدان الساعة بدمنهور قد شهد اشتباكات عنيفة بين عدد من النشطاء السياسيين بالبحيرة وأعضاء بجماعة الإخوان المسلمين وكذلك أمام مقر نقابة المحامين بمدينة دمنهور. مما اسفر عن اصابة العشرات بينهم 4 أفراد أمن مركزي وتم نقلهم إلي مستشفي دمنهور العام وكانت الاشتباكات قد شهدت التراشق بالحجارة والكر والفر بين الطرفين. نشبت الاشتباكات نتيجة تجمهر عدد من النشطاء معظمهم من حركة تمرد أمام نقابة المحامين. للتنديد بسياسات اعتقال شباب الثورة. حيث ينظم مؤتمر للنقابات المهنية.
