قرر د. حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة علاج المصابين في حادث محاولة اختطاف وسرقة فرج محمود سعد "محصل" بشركة شمال القاهرة لتوزيع 4الكهرباء .. بمستشفي الكهرباء بألماظة علي نفقة الوزارة. التقت "المساء" بالمصابين .. قال محمود محمد قريش: عقب خروجه من المدرسة .. سمعت صوت شخص يستغيث بجواره دراجة بخارية ملقاة علي الأرض وشخصين آخران يحاولان جره من ملابسه فتصورت منذ اللحظة الأولي انها مشاجرة بينهما وتوجهت محاولاً الإصلاح بينهما إلا أنني عندما اقتربت وجدت ذلك 4الشاب يصرخ بأعلي صوته "انقذوني" أنا أعمل محصلاً بالكهرباء وهؤلاء يحاولون سرقتي وعلي الجانب الآخر المجرمون الثلاثة يحاولون ارغامه علي دخول السيارة بالقوة وحاولوا ايهامي بأنهم ضباط مباحث مخدرات وهذه كانت محاولة للقبض علي هذا الشاب لوجود مخدرات بحوزته لكن صرخات المحصل تعالت وأخرج من جيبه أوراق وقعت منه ثبت صحة أقواله فاستغثت بزملائي السائقين والإمسك بالمحصل حتي لا يقع فريسة بين أيديهم. أضاف: فوجئت بأحدهم يخرج مسدساً ويطلق النار عليّ وأنا أمسك به وبالمحصل في يدي الأخري فخرجت الرصاصة واخترقت ساقي وأراد الله ان تخترق الموبايل الذي كان في جيبي ليخفف بذلك الكارثة وأطلقوا رصاصتين أو أكثر إحداها أصابت زميلاً لي يدعي إبراهيم مبارك النوبي "51 سنة" مقيم بالمصرية أودت بحياته والآخر معي الآن بالمستشفي سمعت ان حالته حرجة. ويقول حسين حنفي محمد أحمد "30 سنة" سائق يعمل بنفس المدرسة أصيبت بطلق ناري أسفل القلب ونفذت الرصاصة لتخرج من الجانب الآخر من جسدي. كان ثلاثة بلطجية قد حاولوا خطف "المحصل" وسرقة ما بحوزته من أموال بالإكراه حيث قاموا بتتبعه منذ مغادرة مدينة الرحاب إلي التجمع الخامس وحاولوا إجباره علي التوقف اثناء سيره بدراجته البخارية التي كان يستقلها إلا أنه لم يتوقف واسرع بالابتعاد عنهم لكنهم حاولوا تضييق الخناق عليه والإيقاع به اثناء عبوره احد المطبات الصناعية امام مدرسة "مصر 2000" للغات بالتجمع الخامس مما دفعه لإبطاء السرعة. حاصر الثلاثة "المحصل".. فتعالت صرخاته.. فهرع سائقوا المدرسة لنجدته.. وأطلق البلطجية النيران.. فأصيب اثنان.. ولقي الثالث مصرعه. تم ضبط اثنين من الجناة بمعرفة الخدمات الأمنية لأكاديمية الشرطة ولقي الثالث مصرعه بطلق ناري.