تجاهلت منظمة الوحدة الافريقية وهي تحتفل بمرور "50" عاما علي انشائها مجرد الاشارة إلي سد النهضة الاثيوبي ومدي تأثيره علي دولتي المصب مصر والسودان وهما دولتان أفريقيتان وتجاهلت الغضب الشعبي والدبلوماسي المصري أثر لجوء اثيوبيا إلي تحويل مجري نهر النيل الأزرق دون انتظار لنتائج تقرير اللجنة الثلاثية المشارك فيه خبراء من مصر والسودان واثيوبيا وخبراء دوليين واكتفت منظمة الوحدة الافريقية بالاشارة والحديث عن تحرر الدول الافريقية ودور الرئيس جمال عبدالناصر ومعاونته لدول افريقيا علي التحرر من الاستعمار الانجليزي والفرنسي والايطالي. صرح محمود دعيدي درير سفير اثيوبيا بالقاهرة ل"المساء" والذي كان مشاركا في احتفال منظمة الوحدة الافريقية ان سد النهضة الاثيوبي الذي تبنيه بلاده حاليا لن يؤثر بأي حال من الأحوال علي حصة مصر من مياه النيل وان لجوء اثيوبيا لاقامة هذا السد انه بهدف توليد الطاقة الكهربائية لاثيوبيا ودون التأثير علي استمرارية مصر والسودان في الحصول علي حقهما من مياه النيل من أجل الري والزراعة. أضاف السفير الاثيوبي حرص بلاده علي تعزيز التعاون مع مصر في ظل علاقات تقوم علي اساس المنفعة المشتركة ولصالح البلدين.