تصاعدت وتيرة الأحداث الساخنة بين جامعة النيل ومدينة زويل نتيجة عدم تنفيذ مسئولي مدينة زويل الحكم الصادر من المحكمة الادارية العليا بأحقية جامعة النيل في مبانيها وأرضها المقامة عليها حيث نظم طلاب جامعة النيل وقفة احتجاجية أمام بوابة الجامعة احتجاجا علي تجاهل مسئولي مدينة زويل تنفيذ حكم المحكمة وتسليمهم مباني جامعتهم التي اعتصموا لفترة طويلة حتي حصلوا عليها. لكن الأمر امتد الي اشتباكات بين الطلاب منظمي الوقفة الاحتجاجية وقوات الأمن المتواجدة لتأمين مدينة زويل بالكلاب البوليسية مما أدي إلي اطلاق أحد أفراد الأمن طلقات في الهواء تسببت في شحن الطلاب المحتجين بالغضب وتعدوا عليهم وقاموا بتكسير زجاج البوابة الرئيسية للمدينة وحاولوا إزالة الحواجز الأسمنتية التي وضعتها مدينة زويل لمنع دخول طلاب النيل. أكد أحمد صفوت أمين اتحاد طلاب جامعة النيل : أن تلك الأحداث الساخنة التي شهدها محيط الجامعة سببها مسئولو مدينة زويل بسبب تجاهلهم لتنفيذ أحكام القضاء وتسليمنا الجامعة مشيرا الي ان ادارة المدينة وضعت حواجز اسمنتية لمنع دخولنا الي جامعاتنا الي جانب الكلاب البوليسية لذلك قررنا تنظيم وقفة احتجاجية أمام بوابة الجامعة احتجاجا علي تجاهل تسليمنا الجامعة إلا أن قوات الأمن بادرت باطلاق الطلقات لارهابنا وابعادنا لكننا لن نهدأ أو يرتاج بالنا الا بعد عودتنا الي جامعاتنا. أضاف : إنهم رفضوا العرض الذي تقدم به مسئولو مدينة زويل في الاجتماع الذي جمعهم الفترة الماضية بحضور د.مصطفي مسعد وزير التعليم العالي وعرضوا فيه تقسيم مباني الجامعة وعدم نقل المبني الاداري وهو العرض الذي وصفوه ب "البجح" منهم وتساءل كيف يعرضون علينا تقسيم اراضينا ومباني جامعتنا؟