كلاكيت رابع مرة.. نظم العاملون بالقناة الثالثة وقفة احتجاجية داخل مبني التليفزيون استمرت أكثر من 4 ساعات اعتراضا علي تجاهل وزير الاعلام لمطالبهم والمتضمنة مساواتهم بزملائهم الذين يعملون بالقنوات التليفزيونية والمتخصصة الأخري.. وحل كل مشاكلهم. كثف العاملون في وقفتهم هذه المرة من هتافاتهم وصالوا وجالوا في طرقات المبني ذهابا إلي مكتب رئيس التليفزيون والعودة إلي مكتب الوزير. كانت قمة الطرافة عندما ذهبوا إلي مكتب رئيس قطاع القنوات الاقليمية هاني جعفر فوجدوه قد غادر مكتبه فور علمه بقدومهم للاختباء في مكان مجهول بالمبني خوفا من ان يتعرضوا له.. ولم يجدوا الا مصطفي عبدالوهاب نائب رئيس القطاع والذي حاول تهدئتهم والحد من ثورتهم . نال المخرج شكري أبو عميرة القسط الأكبر من هتافات المحتجين ووصفوا سياساته في ادارة اتحاد الاذاعة والتليفزيون بالفاشلة. قال العاملون بالقناة الثالثة انهم اصيبوا بخيبة أمل من تصرفات شكري أبو عميرة وانهم كانوا يطمعون في حل مشاكلهم موضحين أن أبو عميرة نفسه تعرض للظلم أثناء تواجده بالمبني وقبل توليه منصب نائب رئيس التليفزيون ويعرف معاناتهم ولكنهم فوجئوا به يخبرهم أن رئيس القطاع هو المسئول عن مشاكلهم. قد ثار المحتجون علي أبو عميرة خلال لقائه بهم ولم يقم باعطائهم إجابة علي اسئلتهم المباشرة وغادر مسرعا إلي مكتبه بالدور العاشر.. رغم انه حضر اليهم بعد طول وقت غير عابئا بهتافاتهم التي سمعها كل من في المبني! وبعد أن يئس العاملون بالقناة الثالثة وبح صوتهم من كثرة الهتافات قرروا الذهاب لمكتب هاني جعفر الذي هرب فجلسوا بالمكتب لعله يحضر ليسمع لمطالبهم. كان العاملون قد انتقدوا السياسة التي يتبعها وزير الاعلام صلاح عبدالمقصود وهتفوا ضده وضد المرشد.. ونال النصيب الأكبر من الهتافات هاني جعفر وشكري أبو عميرة ومنها "انزل يا شكري.. انت فين يا شكري" "وهيلا هيلا هيلا.. هترحل يا أبو عميرة" و"ياللي ساكت.. ساكت ليه.. خدت حقك ولا ايه" و"ياللي بتسأل ايه الحل.. شكري لزم يرحل" "وقول ما تخافش.. قيادتكم لازم تمشي" و"معتصمين والحق معانا.. ضد إدارة بتتحدانا" . شارك في الوقفة الاحتجاجية بعض العاملين بالقنوات الاقليمية في المحافظات.