قررت محكمة جنايات دمياط في جلستها أمس برئاسة المستشار جابر عبدالحميد خليل رئيس المحكمة وعضوية المستشارين علي موسي سيد أحمد ووضاح محمد عبدالسلام بحضور عمرو عبدالواحد وكيل النيابة وأمانة سر حسين عبدالرحمن والأمير مراد إيداع تاجر الأخشاب الشهير بدمياط صاحب المذبحة العائلية بالمدينة أحد مستشفيات الصحة النفسية والعصبية لبيان حالته النفسية وقت ارتكابه الواقعة وحددت جلسة 26 ديسمبر القادم ليودع الطبيب تقريره. كان المتهم سامي رشاد الحداد تاجر أخشاب بدمياط قد قام في شهر يوليو من العام الماضي بقتل كل من زوجته وأمها وابنتها وشرع في قتل أولاده وأمين الحزب الوطني السابق ببندر دمياط وأحد المارة وكان المتهم قد حضر وسط حراسة أمنية مشددة وقد وجهت النيابة العامة في بداية الجلسة للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لقتله كلاً من زوجته وفاء محمد عوض الغصناوي ووالدتها السيدة حسنين البرش ونجلته مروة سامي الحداد وشرع في قتل كل من نجلته سمية ونجله محمد سامي الحداد ومحمود عبدالغني البرش قريب حماته وعمرو المداح أحد المارة وجناية إحراز سلاح وذخيرة بدون ترخيص "بندقية آلية" وترويع المواطنين بالمدينة ومقاومة سلطات الأمن في بورسعيد أثناء القبض عليه واطلاق أعيرة نارية في مدينتي دمياط وبورسعيد واتلاف منقولات مملوكة للغير. وقد طلب الإدعاء مدنياً من قبل أبنائه وقريب حماته ضم المحاضر السابقة علي وقوع الجريمة وقد رفض أبناء المتهم محولاته للضغط عليهم من أجل تغيير شهادتهم وصمما علي الإدلاء بالحقيقة كاملة والإدعاء مدنياً في مواجهة أبيهم