حذرت جماعات معارضة في البحرين إيران والسعودية من مغبة التدخل في الأزمة السياسية الداخلية بالمملكة. وتحويلها إلي ساحة صراع لهما. جاء التحذير في الوقت الذي تواصل السلطات البحرينية تشديد قبضتها الأمنية علي البلاد من خلال اعتقالات ومهاجمة قري شيعية لاحباط اي احتجاجات محتملة. او لإزالة اشارات رمزية توضح توجهها. وجددت الجماعات المعارضة تحذيرها بأن الاسلوب الامني سيعقد الموقف. فحسب وان حل الازمة الحالية يمكن ان يكون سياسيا فقط. وقال رئيس جمعية الوفاق الشيعية الشيخ علي سلمان في مؤتمرصحفي مشترك للمعارضة انهم لايريدون ان تصبح البحرين ساحة قتال بين السعودية وإيران. ولذلك نطالب المملكة العربية السعودية بسحب قوات درع الجزيرة ونطالب إيران بعدم التدخل في الشأن الداخلي للبحرين. وقد اتهمت السلطات البحرينية إيران بأنها تدعم حزب الله اللبناني الذي وقف وراء خطة طويلة الأمد لزعزعة أمن البحرين ومنطقة الخليج. وذكرت تقارير اعلامية ان بعض المسئولين البحرينيين قالوا ان لديهم ادلةتفيد بأن إيران دربت بعض الشيعة في المملكة سرا. ورفضت المعارضة ما تردد بشأن تحملها مسئولية انهيار المحادثات التي اقترحها ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة في السابق كمخرج للازمة الحالية. وقال حسن مدن الامين العام لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي اليسارية ان المعارضة دعت إلي الحوار وتواصل الدعوة اليه. واضاف مدن ان المعارضة لم ترفض عرض ولي العهد للحوار قبل تدهور الوضع. مما يشير إلي انهم ردوا ايجابيا عليه وطالبوا بضمانات لنجاح مثل تلك المحادثات قبل الشروع فيها. واتهمت المعارضة قوات الأمن البحرينية بقتل 20 شخصا منذ 14 فبراير الماضي.