"ما ضاع حق وراءه مطالب" هكذا بدأ حديثه أيمن علي عبدالتواب فرج الله مضيفاً أن أمن الدولة وتقاريرها المفبركة وتدخلها السافر في كل صغيرة وكبيرة لحماية النظام والتي حالت دون استلامه للعمل بعد أن تم تعيينه معيداً بكلية التعليم الصناعي بجامعة بني سويف. نظراً لحصوله علي بكالوريوس الهندسة بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف. بحجة أنه كان لي أصدقاء طلبة في الكلية ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين!! قال أيمن تخرجت في كلية هندسة جامعة المنيا دفعة 2008 بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف ورغم أنني من الفيوم إلا أنني قرأت مسابقة بكلية التعليم الصناعي بجامعة بني سويف تطلب تعيين مدرسين مساعدين ومعيدين بالكلية. ونظراً لأن القسم الذي تطلبه هو نفس القسم الذي تخرجت فيه وهو قسم ميكانيكا قوي. ولأن الشروط تنطبق علي تقدمت للمسابقة وتم اختياري ضمن المعيدين الجدد للأقسام الأخري ووافق مجلس الكلية علي تعييني معيداً بقسم الأجهزة الدقيقة وصدر بالفعل قرار رئيس الجامعة في 7/7/2010 بالتعيين ولكن اشترط موافقة الأمن!! وأضاف أيمن بعد عدة أشهر فوجئت بأن الأمن يرفض التعيين. فذهبت للعميد وتقدمت له بطلب مؤكداً أن "الخير عندما يأتي يأتي مرة واحدة" ففوجئت بقرار من عميد الكلية د.نجيب الشيخ في 9/3/2011 باستلامي للعمل وقرار آخر في 20/3/2011 من د.أيمن لطفي رئيس الجامعة بتسلمي للعمل بناء علي فتوي المستشار القانوني. في سياق متصل أكد أسامة فاروق علي المجيد سعادته الغامرة بقرار تعيينه معيداً بقسم المناهج وطرق التدريس للغة الإنجليزية بكلية تربية جامعة بني سويف بعد أن انتهي دور أمن الدولة في الحياة المصرية والتي كانت تقف عائقاً أمام التفوق العلمي حيث كانت سيفاً مسلطاً علي رقاب العباد.