اختلفت الاراء والتوجهات حول الدعوة لمليونية اليوم حيث طالب مجموعات من الشباب ضرورة الخروج من اجل الحفاظ علي الثورة وانقاذها من محاولات وأدها والمطالبة بتفعيل كل المطالب التي دعوا لها.. في الوقت الذي مازال بعض رموز الفساد احرارا وطلقاء بعد ان أفسدوا الحياة في البلاد. أكدت عدة مجموعات من شباب الثورة عدم المشاركة في المظاهرات التي يتم الدعوة لها غداً الجمعة. قال مجلس أمناء الثورة وتحالف ثوار مصر وإئتلاف مصر الحرة وإئتلاف شباب 25 يناير أنهم اتفقوا مع رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف علي عدم المشاركة في المظاهرات وإعطاء الحكومة مُهلة لتحقيق ما تبقي من مطالب الثورة. .قالت تلك المجموعات. في بيان موحد لها علي الانترنت أنهم أجروا مشاورات وعدد من أصحاب الخبرة قبل أن يتوصلوا لاتفاق بتعليق مظاهراتهم حتي يوم الجمعة 8 أبريل لتنفيذ مطلب أساسي من مطالب الثورة وهو تطهير البلاد من بقايا نظام الرئيس السابق حسني مبارك. وحذروا من مكائد تُحاك للثورة ظهرت معالمها في إظهار الإعلام المصري لرموز الفساد في العهد السابق بصورة الشرفاء المخلصين وإجراء الحوارات الصحفية معهم وتركهم أحراراً يعيثون في الوطن فساداً. وأوضح البيان أن تحقيق هذا المطلب يتمثل في سرعة مُحاكمة مبارك وعائلته وتطهير الإذاعة والتليفزيون من بقايا نظامه وخاصة رؤساء القطاعات ورؤساء القنوات وبعض المذيعين وبعض البرامج وتحويل الخطاب الإعلامي إلي خطاب وطني حر والبعد عن خطاب الإثارة والخطاب الإقصائي. شدد البيان علي أهمية تطهير البلاد من المحافظين التابعين للحزب الوطني والنظام السابق.