استقبل الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة بعثة البنك الدولي التي تعد البعثة المالية الأولي التي تزور مصر بعد أحداث ثورة 25 يناير وذلك لدعم وتعزيز التعاون بين البنك وقطاع الكهرباء والطاقة المصري. علمت "المساء" أن تراجع حصيلة ايرادات قطاع الكهرباء في ظل رفض قطاع كبير من العملاء سداد الفواتير في الوقت الحالي بجانب تعثر عدد من المشروعات الصناعية ساهم في الاسراع بتوفير مصادر تمويل بديلة لتنفيذ خريطة المشروعات المستقبلية. أعلنت بعثة البنك الدولي عن استمرارها في دعم مشروعات قطاع الكهرباء المصري المقررة في برنامج التعاون الثنائي وأعربت عن رغبتها في دعم مصر خلال تلك الفترة الحرجة وخاصة قطاع الكهرباء المصري الذي يمثل قاطرة التنمية. ثقة منها في أداء القطاع. استعرض الدكتور يونس خطط العمل والجداول الزمنية للمشروعات القائمة التي يقوم بتمويلها البنك الدولي مقدماً الشكر إلي بعثة البنك الدولي مقدماً الشكر إلي بعثة البنك لمساهماتها المتميزة ودعمها للعديد من مشروعات القطاع ومن بينها مشروع محطة التبين ومحطة العين السخنة ومحطة شمال الجيزة ومحطة الكريمات الشمسية ومشروع انشاء المحطة الشمسية بكوم أمبو فضلاً عن تمويل العديد من الدراسات. أضاف الوزير أن البنك يساهم في تمويل مشروع خطوط النقل لربط محطات التوليد من طاقة الرياح بالشبكة القومية الكهربائية.