تأكيدات كثيرة استهل بها قيادات جامعة الأزهر العام الدراسي الجديد.. وتفاءل بها الطلاب منها: إعلان جداول المحاضرات منذ الأسبوع الأول بحيث تنتظم الدراسة.. ويستطيع الطلاب استيعاب المقررات الدراسية. وتوفير الكتب في مراكز التوزيع بالكليات وفقا للتسعيرة التي وضعتها إدارة الجامعة.. بالاضافة إلي كتب التراث التي يتم توزيعها علي الطلاب مجاناً. لكن الواقع هزم هذه التصريحات.. حيث فوجيء الطلاب والطالبات باستمرار التضارب حتي الآن في مواعيد بعض المحاضرات. كما فوجئوا بأن كتب التراث ليست بالمجان. بل ارتفع سعر الكتاب لأكثر من عشرة أمثال هذا العام حيث يباع بما يتراوح بين 10و 12 جنيها بدلا من جنيه واحد العام الماضي.. مما جعلهم يشعرون بأن الكتب المدعمة كانت حلماً بدأ العام الماضي.. ولم يكتمل حيث استيقظوا علي كابوس الزيادة غير المتوقعة في أسعار مؤلفات التراث!! وفوجئ أيضا الطلاب والطالبات بأن بعض أعضاء هيئة التدريس يبيعون كتبهم من خلال العمال "والدادات" خارج مراكز التوزيع بالكليات. قيادات الجامعة والكليات يقولون: الكتب في جامعة الأزهر رخيصة جدا مقارنة بالجامعات الأخري.. مشيرين إلي أن العام الماضي كان استثنائيا!! شكا طلاب "التصفية" بمختلف الكليات من تأخر إعلان نتائج الامتحانات.. مؤكدين أن المسئولية تاهت بين إدارة الجامعة والكليات.. فالادارة تقول: التأخير من الكليات وأن النتائج تتم مراجعتها فور وصولها ثم يتم اعتمادها بحيث يحصل كل طالب علي حقه كاملا.. بينما تقول الكليات: النتائج في إدارة الجامعة منذ فترة.. وعندما يسألون عنها يكون الرد: مازالت في المراجعة.. وربنا يسهل!! أكد الطلاب أنه لأول مرة يتأخر إعلان نتائج امتحانات السنوات النهائية في الدور الأول.. مشيرين إلي أنه لولا تأجيل امتحانات "التصفية" لضاعت فرصة الكثيرين من النجاح.