اجتمع مئات العاملين بجهات مختلفة بوزارة الطيران خاصة المراقبة الجوية وشركة ميناء القاهرة الجوي والطيارون أمام مبني الوزارة مطالبين بعدد من المطالب وعلي رأسها ترك المهندس ابراهيم مناع وزير الطيران منصبه كوزير للطيران وأن يتولي الوزارة والمسئولون بها قيادات مدنية من داخل قطاع الطيران المدني فهم أحق الناس به وأكثر فهماً له. اتسمت المظاهرة بالسلمية باستثناء بعض المناوشات القليلة التي حدثت. "المساء" التقت مع عدد من المتظاهرين وتنقل وجهة نظرهم يقول "ح . أ" كبير ضباط مراقبة جوية إن هناك شبه اعتراض كامل من قبل المراقبين الجويين علي وجود الهابطين بالباراشوت في قيادات الوزارة ومع تقديرنا لهم بقيامهم بإدارة شركات قطاع الطيران إلا أن تواجدهم يعيق عملنا كما أن مرتباتهم خيالية في حين أن أصحاب الخبرة من القطاع لا يجدون فرصتهم لتولي المناصب القيادية بما يعود بالنفع علينا. وأشار إلي أن من نتائج ذلك تدهور الحال ولا سيما في بعض المشروعات الجديدة وعلي رأسها الممر الجديد الذي بعد تشغيله بأسبوعين فقط ظهرت عيوبه فهو البرج الثالث بمطار القاهرة ونحن حالياً بصدد انشاء برج رابع جديد وهو شيء غير معقول فلنا أن نتخيل أن مطاراً عملاقاً كمطار هيثرو يعمل ببرج واحد فقط للمراقبة؟ ويشير طيار "أ . ع" برابطة ضباط معلومات الطيران بالملاحة الجوية إلي أن هناك اعتراضاً علي وجود غير المدنيين وغير المتخصصين في المواقع القيادية لأن ذلك من شأنه التأثير بالسلب علي اتخاذ القرار. قال كل من "أ . أ" و"م . أ" و"م . ح" بالإرشاد انه لابد من إعادة النظر في الجزاءات التي يتم تطبيقها بشكل مبالغ فيه وإعادة النظر في كثير من المواصفات الفنية بالمهبط مع ضرورة تحسين أوضاع كثير من فئات العاملين بالمطار والتي تعمل تحت ظروف صعبة. أكد "ع . ع" بالقطاع التجاري ضرورة تحسين الأوضاع المادية للعاملين وتوزيع المكافآت والإثابات بالشكل الصحيح.