سيطرت القوات المسلحة علي مدخل المقطم وعزبة الزرايب بمنشأة ناصر. كانت قد وقعت أحداث شغب فوق كوبري الدويقة. وأمام منطقة الزرايب بعد شائعة اشتعال النار بأحد المساجد بالقاهرة. مما أدي إلي مصرع 13 شخصاً وإصابة 140 آخرين. أعلن المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد والمتحدث الرسمي للنيابة العامة في بيان أنه تم فتح تحقيقات موسعة عن أحداث منشأة ناصر والدويقة وأن فريقاً من محققي النيابة انتقل علي الفور إلي هذه المناطق فور تلقي النيابة بلاغ القوات المسلحة بأحداث التجمهر والاشتباكات الطائفية وذلك للوقوف علي حقيقة الأحداث واجراء المعاينات اللازمة لجميع الأماكن والسيارات التي تعرضت للحريق والاتلاف. أكد البيان علي أن النيابة قررت ندب مصلحة الأدلة الجنائية لموافاتها بالتقارير اللازمة في هذا الشأن. ذكر المتحدث الرسمي للنيابة العامة أن بلاغ القوات المسلحة الذي تلقته النيابة أشار إلي أن أعداداً كبيرة من المواطنين "مسلمين ومسيحيين" قاموا بالتجمهر مساء الثلاثاء بمناطق المقطم والدويقة ومنشأة ناصر. وأن النيابة العامة تواصل تحقيقاتها الموسعة في تلك الأحداث بسؤال المواطنين عن كيفية حدوث إصاباتهم ومحدثها وان النيابة أمرت بتحديد مرتكبي هذه الجرائم لاستجوابهم عند ضبطهم وتقديمهم للنيابة العامة. علي جانب اخر أعلن المستشار عادل السعيد أن النيابة بدأت تحقيقات موسعة في الاشتباكات الطائفية التي شهدتها قرية صول بأطفيح مؤخرا.. وأشار البيان إلي الاستماع إلي أقوال مأمور مركز شرطة أطفيح وضابط المباحث وان النيابة تواصل استكال التحقيق بسؤال أي من الشهود والمتهمين حال تقديمهم للتحقيق معهم من جانب الشرطة. أضاف البيان أن الوقائع تعود الي الثلاثاء الماضي عندما ورد للنيابة محضر من الشرطة تضمن أن سبب الأحداث التي وقعت بقرية صول سببها خلافات سابقة بين الأهالي بالقرية منذ عام 1999 أدت إلي توتر العلاقات بين المسلمين والمسيحيين. تبين أن تلك الخلافات كانت تتجدد علي فترات مختلفة أخرها كان يوم الاثنين بسبب علاقة بين شاب مسيحي وسيدة مسلمة اشتعلت علي أثرها حالة الاحتقان وترتب عليها وقوع اشتباكات انتهت بقتل والد الفتاة وأحد أهالي القرية من المسلمين فقام علي أثرها هذا التجمهر الذي نتج عنه احراق الكنيسة وهدمها مشيرا الي أن الأوضاع الحالية حالت دون قيام الشرطة بالمعاينة وتحديد الأشخاص مرتكبي واقعة الحريق والهدم.