التقي المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة وأعضاء المجلس بالدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء. تناول اللقاء تطورات الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد من انفلات أمني في الشارع المصري والتوعية بأهمية دور الشرطة وأنه لابد من القيام بمهامها المكلفة بها والتعاون بين الشرطة والشعب والقوات المسلحة لتحقيق الأمن والاستقرار بالاضافة إلي الفتنة الطائفية بين أفراد الشعب الواحد مما يؤثر علي وحدة النسيج المصري ويجعل البلاد عرضة للمخاطر من جراء أعمال مناهضة لأهداف الثورة لتؤثر بالسلب علي الاقتصاد القومي لمصر وتعرقل مسيرة البناء والتنمية بالدولة. وقد أكد المشير طنطاوي أن القوات المسلحة لما لها من رصيد كبير ومتنام لدي جميع فئات الشعب المصري قادرة علي النهوض بمسئولياتها من أجل العبور بمصر في ظل هذه الظروف الصعبة إلي بر الامان فإنها تؤكد ضرورة التماسك والتلاحم بين أبناء الشعب وعدم اثارة الفوضي والبلبلة التي تهدد أمن الوطن خاصة مع وجود قوي خارجية تستهدف استقرار وأمن البلاد. وقد اقترح المجلس العديد من الأفكار للقضاء علي هذه الأزمة بالاضافة لمختلف الموضوعات التي تهم المواطن المصري. كما أكد المجلس علي أهمية الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام في نشر التوعية والقضاء علي جذور الفتنة والخلافات بين فئات المجتمع المختلفة وعدم الانسياق وراء الشائعات التي من شأنها التأثير بالسلب علي استقرار الوطن. وأهمية تفعيل دور الإعلام لخدمة مصالح الوطن وليس لتحقيق منافع خاصة لفئة أو طائفة معينة. والتأكيد علي أن جميع القوانين مازالت سارية وأنه لابد من العمل علي تفعيلها. واتفق الجميع علي ان حماية كيان الدولة وأمن المواطن هو الهدف الرئيسي في المرحلة الراهنة. حضر اللقاء الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة والدكتور يحيي الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء.