قرر مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية تشكيل لجنة عمل جديدة لتحصيل الإيرادات بالنقابة بعد إقالة عاصم المنياوي رئيس لجنة العمل السابق.. شملت اللجنة د. عاطف إمام ومصطفي داغر للقاهرة الكبري و6 أكتوبر وحلوان ود. أحمد أبوالمجد لمحافظات بحري وخط القناة وحسين الشهداوي لمحافظات قبلي. جاء ذلك عقب الاجتماع الطاريء الذي عقدته نقابة الموسيقيين برئاسة د. جمال سلامة القائم بأعمال نقيب الموسيقيين وعضوية كل من د. حسن شرارة ود. عاطف إمام وسيد نديم وحسين فكري وسعد محمد حسن ود. أحمد أبوالجد وحسين الشهداوي ومصطفي داغر. كما قرر المجلس صرف معاشات شهر فبراير ومعاشات شهر يناير وفبراير لمن تم تحويلهم للمعاش في يونيه 2011 ومرتبات الموظفين بفروع النقابة بالقاهرة والأقاليم جغرافياً شملت د. عاطف إمام ومصطفي داغر للقاهرة الكبري ومحافظة 6 أكتوبر وحلوان. كما وافق المجلس علي إلغاء نسبة 5% التي كان يحصل عليها عاصم المنياوي رئيس لجنة العمل السابق من تحصيل الإيرادات. كما وافق المجلس علي قبول الاشتراطات السنوية بدون غرامات لمدة خمس سنوات سابقة. من جهة أخري قال د. عاطف إمام عميد المعهد العالي للموسيقي العربية عضو مجلس إدارة نقابة الموسيقيين إن ما يتردد بأن المجلس الحالي غير شرعي كلام غير منطقي وذلك باعتبار أن المجلس الحالي منتخب من الجمعية العمومية في ديسمبر عام 2008 تحت إشراف قضائي كامل ولا يجوز لأي فرد أن يصدر تصريحات غير قانونية. أضاف: أما بالنسبة لودائع النقابة لقد كنت أتولي منصب أمين الصندوق بالنقابة في عهد النقيب الراحل حسن أبوالسعود وكان رصيد النقابة من الودائع "8" ملايين جنيه والسيولة تبلغ "2" مليون جنيه وذلك للصرف علي مصاريف الفروع من "مرتبات وعلاج.. إلخ".. أما اليوم فقد ترك النقيب السابق منير الوسيمي ودائع قيمتها "9" ملايين جنيه فقط ولا توجد أي سيولة للصرف علي العلاج ومرتبات الموظفين بالنقابة بالمحافظات والقاهرة وهذا يعني أن الفترة التي تولي فيها "منير الوسيمي" مسئولية النقابة كنقيب قد أسفرت فقط عن زيادة الودائع مليون جنيه فقط خلال "6" سنوات الأخيرة.. والسيولة غير موجودة. قال د. عاطف إمام: بالنسبة للبلاغ الذي تقدم به "الوسيمي" ضد المجلس فإننا قمنا بصرف تعويضات للأعضاء المنتسبين من خلال فك الوديعة فذلك لم يحدث نهائياً.. والمجلس الحالي يعي جيداً العمل النقابي والإداري والوسيمي ترك النقابة والصناديق المالية خاوية تماماً من الأموال ماعدا الوديعة فكيف نتصرف ونفككها؟!