في إطار السيطرة الشعبية علي البلديات الشرقية بالجماهيرية الليبية بدأت الاعداد القادمة من ليبيا في الانخفاض الملحوظ حيث لم تسجل قوائم الوصول الا 2305 مصريين وهو معدل أقل من الطبيعي. كما غادر إلي ليبيا 12 مصريا و415 ليبياً. وقدم إلي مصر 604 من جنسيات مختلفة. أكد القادمون أن الأحوال في المدن الليبية الشرقية عادت إلي طبيعتها وانتظمت المناحي الحياتية وعاد المصريون إلي أعمالهم سواء الفنية أو الزراعية. وطالب الليبيون القادمون إلي مصر بضرورة أن تتبني مصر دعم ليبيا بالمهمات الطبية والأدوية حيث إن أبناء ليبيا في أمس الحاجة إلي هذا الدعم. وأشار محمد السعاتي "ليبي" إلي ان أبناء ليبيا لن ينسوا للأشقاء في مصر وقوفهم معهم ودعمهم لهم وهذه أمور ليست غريبة علي مصر. قال محمد محمود العمامي "ليبي" إن المنطقة الشرقية تعيش حياتها طبيعيا وان المصريين العاملين هناك بحالة طيبة وآمنون لأنهم في بلدهم وبين أخوتهم. أضاف وقيع الله عبدالرحمن محمد "سوداني" انه تلقي اتصالات من الجالية السودانية في المنطقة الغربية يطلبون النجدة وأن حياتهم في خطر. أشار آسر نجوان التيموري "تركي" الي انه قادم من سبها وأن الأوضاع يشوبها الحذر فهناك بعض المرتزقة يغيرون من وقت لآخر علي المناطق المتطرفة ولكن الأهالي يقومونهم ويجبروهم علي التراجع. من ناحية أخري عبرت إلي ليبيا 5 سيارات تحمل مواد غذائية وخضراوات وكميات كبيرة من المهمات الطبية وأكياس الدم.