تواصل اللجنة القومية لتقصي الحقائق المشكلة برئاسة المستشار الدكتور عادل قورة رئيس محكمة النقض السابق والمستشار محمد أمين المهدي رئيس مجلس الدولة السابق والمستشار الدكتور إسكندر غطاس مساعد وزير العدل الأسبق والأستاذ الدكتور محمد بدران أستاذ القانون بجامعة القاهرة والأستاذة الدكتورة نجوي خليل رئيس المجلس القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ونهلة المدني المستشارة الإعلامية للجنة عملها في توثيق أحداث ثورة 25 يناير والتي صاحبتها ممارسات غير مشروعة استشهد فيها العديد من المواطنين أثناء التظاهر السلمي وحرق وإتلاف للممتلكات العامة والخاصة مع الانفلات الأمني الذي أدي إلي انتشار الفوضي وحدوث حالة من الاضطراب في كافة انحاء مصر. وفي هذا الصدد تقوم اللجنة بالتحري عن الخطة الأمنية المقررة لمواجهات التظاهرات السلمية وعلي الخطة التي تم اتباعها في مواجهة الثورة وتحديد الجهة أو المسئول الذي أمر باستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين السلميين. وبيان كيفية انسحاب الشرطة والآثار المترتبة علي ذلك مع معرفة من أمر بالانسحاب وتحديد من خطط أو شارك أو ساهم في تدبير الهجوم الذي تم علي متظاهري ميدان التحرير يوم 2 فبراير الجاري والذي يعرف بموقعة الجمال. توافرت للجنة دلائل علي إطلاق الرصاص الحي والمطاطي علي المتظاهرين السلميين وعلي غيرهم من المواطنين وخاصة إصابة منطقة الرأس. والدهس العمدي لهم بسيارات الشرطة المصفحة. كما توصلت اللجنة إلي إشارات عن الأشخاص الذين خططوا ومولوا واشرفوا علي تنفيذ موقعة الجمال. قد استمعت اللجنة أمس إلي أقوال عضو مجلس شعب سابق لن يحالفه النجاح في الانتخابات الأخيرة والذي دعم أقواله بالصور..كما تسلمت اللجنة عدة تقارير من مصلحة الطب الشرعي تبين الوفيات وكيفية الإصابات.