بدأت أولي الخطوات الفعلية لمشاركة شباب التحرير في البناء والتطوير من خلال حملة علي الفيس بوك تحت شعار "معا نبني مصر ونتصدي للفساد" أو الحملة الشعبية للتطوير وهذه الحملة تضع أفكارا وتصورات للإصلاح وحل الأزمات من خلال تنشيط السياحة الداخلية وإعداد طابع بريد لمساندة الاقتصاد.. وعمل بنك الأفكار لكل من يرغب التطوع وتقديم الجديد للاصلاح والمشاركة في القوافل الطبية المجانية التي تجوب المحافظات. يقول يحيي أبوالدهب "أعمال حرة" إن شباب 25 يناير يتبنون حملة الآن علي الفيس بوك تحت عنوان "معا نبني مصر ونتصدي للفساد" تشمل إعداد قوافل طبية تجوب كافة المحافظات من أطباء متطوعين ويعملون بالمستشفيات المختلفة وندعو من يريد الانضمام أن يراسلنا لزيادة أعداد الأطباء الذين يرغبون في تقديم الخدمة المجانية. وهناك دعوة لإيجاد آلية سليمة لفتح حساب لدعم الاقتصاد المصري لو تبرع كل واحد ب 5 جنيهات فقط ويوجه لأكثر المناطق تضررا بسبب المرحلة الماضية. ومن خلال شعار "معا نبني مصر" سنقوم بحملة توعية واسعة بالمدارس لتوعية الطلاب بأهمية أن يكون مشارك وإيجابي حتي ولو قدم شيئاً بسيطاً ويساهم في حملة التطهير والتصدي للتدخين ونظافة الحي الذي يقيم فيه وبالتالي يمكن جذب كل فئات المجتمع في التحول الايجابي ونساعد في اخراج الفساد من بيننا من خلال أهداف علي المدي القصير وأخري علي المدي البعيد ومحاولة المساعدة في كل المجالات ويناشد من لديه أفكار يساهم ويشارك لنبني وطننا في إطار الحملة الشعبية للتصدي للفساد. أضاف صديق أدهم المصري "مسئول اللجان الشعبية بميدان التحرير" ان شباب الثورة يؤكد علي ضروة ان هذه الثورة والانتفاضة الشعبية يجب ألا تنتمي الي أي حزب أو مجموعة أو جماعة أو غيرها ولابد أن تظل تحمل اسم الشباب أو الشعب بأكمله.. ولهذا نقوم بحملة توعية للشباب خاصة في الجامعات تهدف الي التعريف بالحقوق والواجبات والتخلي عن السلبية ويتم ذلك عن طريق تكوين مجموعات علي الفيس بوك شارك فيها حتي الآن 450 ألف شاب وفتاة سيتم تقسيم المجموعات حسب الأماكن والمحافظات وإيجاد وسيلة اتصال بين كل مجموعة لتقدم كل مجموعة أفكارها لخدمة مجتمعها وتشمل أهم شيء التوعية الثقافة بأهمية ان كل شاب يفتخر انه مصري وانه يمتد الي سلالة عريقة وحضارة كانت النبع الأول للعالم كله. تدخلت في الحديث أم عبدالهادي ويطلق عليها في ميدان التحرير "أم الشباب" قالت: ان الشباب يضع فكره للإصلاح السريع خاصة في مجال السياحة ويطالبون بعمل طابع يكتب عليه طابع الدعم ويتولاه البنك المركزي ويتبرع كل من يستطيع ب 5 جنيهات بالاضافة الي تبرعات المصريين العاملين بالخارج لدعم الاقتصاد المصري.. ويكون هناك لجنة لمعرفة أين تنفق هذه المبالغ.. بالاضافة إلي تنشيط السياحة الداخلية من خلال برنامج "اعرف بلدك" بأسعار رمزية بحيث يتم تشغيل شركات السياحة بالاضافة إلي تثقيف الشباب ومعرفة معالم مصر السياحية. خالد سعيد "أعمال حرة" يطالب بضرورة تعريف الشباب بالرموز الوطنية والشرفاء الذين تم تجاهلهم في النظام السابق.. بالاضافة إلي دعوة الشباب الي التخلص من السلبية ورفض كل ما يشوه المجتمع بحيث يتم تحقيق النجاح علي مستوي المجتمعات ثم علي المستوي العام. تشمل هذه الدعوة إعادة تربية النشء منذ الصغر علي المفاهيم الصحيحة من الحرية وقبول الرأي الاخر ومعرفة الحقوق والواجبات حتي ينشأ جيل جديد يعي معني الحرية ورفض الفساد. هذا الي جانب ضرورة تولي برنامج لاستعادة الثقة بين الشعب والشرطة وتطبيق مبدأ الشرطة في خدمة ا لشعب علي أرض الواقع. أضاف ان هذه الخطوات بدأت بالفعل من خلال تكوين مجموعات يطلق عليها "جروب التنظيم" لجذب أكبر عدد ممكن حتي يتحمل الشباب جزءا من الأعباء التي تتحملها الدولة حتي تعود الي كامل مسئولياتها. أضاف سعيد محمود "طالب بكلية التجارة الخارجية" انه يتم تجميع أكبر عدد من المتطوعين في كل المجالات من خلال بنك الأفكار.. بحيث يتقدم كل من لديه فكرة مدروسة تصلح للتطبيق والاصلاح وتم تجميع عدد 3 الاف متطوع ويتم تعريف الأشخاص الذين يتواجدون في منطقة واحدة حيث يتم توجيههم لخدمة المنطقة التي يعيشون فيها وتشمل جمع تبرعات توزع علي المناطق الأكثر فقرا واحتياجا سواء مواد غذائية أو مفروشات وبطاطين ومساعدة الأهالي لوصولها للمحتاجين بالفعل دون تدخل أي وسطاء ومحاولة مساعدتهم حتي يتم عمل بحث حالة والتقدم إلي وزارة التضامن لرعاية هؤلاء الفقراء وكلها أفكار للإصلاح والتعاون ومحاربة الفساد من أجل بناء مصرنا.