انتهت مدة مجلس إدارة نقابة الفنانين التشكيليين منذ يونيو الماضي عندما بدأ وضع الترتيبات وفتح باب الترشيح للانتخابات الجديدة تقرر تأجيل الإجراءات واستمرار المجلس في عمله لحين وصول تعليمات جديدة في هذا الصدد. وبعد ثورة الشباب نادي شباب الفنانين بضرورة اجراء الانتخابات المؤجلة وإعلان التضامن مع أسرة الفنان الشهيد "أحمد بسيوني" رغم انه ليس مقيدا في عضوية النقابة.. ورغم ان المجلس أعلن استقالته بالكامل إلا انه أصدر بيانا بتاريخ 8 فبراير بدعم ثورة الشباب وفتح باب الترشيح بناء علي قرار رئيس اللجنة المشرفة علي انتخابات النقابات المهنية لعضوية مجلس الإدارة والنقيب وإجراء الانتخابات يوم 5 مارس القادم.. لكن صدر قرار اللجنة القضائية المشرفة علي الانتخابات باجراء الانتخابات.. وقد أعلن المجلس الذي تقرر استمراره في العمل حتي تتم الانتخابات عن اقامة مسابقة لتصميم نصب تذكاري يليق بشهداء ثورة التحرير وصرف إعانة لورثة الشهيد احمد بسيوني. وقد عقد شباب الفنانين اجتماعا صاخبا يوم الخميس الماضي 17 فبراير في حديقة النقابة طالبوا خلاله بعدم انتخاب أي مرشح يتجاوز الأربعين ليكون مجلس النقابة كله من الشباب وفي حديث مع الفنان مصطفي حسين نقيب التشكيليين أوضح ان مشكلة هؤلاء الشباب الحقيقية ان معظمهم ليس لهم حق التصويت في الانتخابات لأن غالبيتهم حديثو التخرج أو لا يزالون طلبة بالكليات الفنية والتغيير لابد أن يكون تدريجيا خاصة ان المجلس المستقيل لن يقوم أي عضو فيه بإعادة ترشيح نفسه في الانتخابات القادمة.. وأوضح الفنان مصطفي حسين انه لن يرشح نفسه في الانتخابات القادمة وسيترك موقعه لأحد الشباب ولكنه سيستمر في موقعه حتي تتم الانتخابات القادمة رغم استقالة المجلس. هذا وقد تقرر فتح باب الترشيح للمجلس الجديد يوم 12مارس القادم مع ضم لجنة من الشباب إلي مجلس النقابة لتسيير أعمال النقابة لحين إجراء الانتخابات.. وتضم لجنة الشباب كلا من الفنانين أحمد الجنايني ومحمد المصري وحمدي رضا ومروة الشاذلي ومحمود مختار.. وللمجلس واللجنة الحق في الاستعانة بمن تشاء لمعاونتها وليس لأعضاء المجلس أو أعضاء هذه اللجنة حق الترشيح في الانتخابات القادمة.