بدأ البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الأهلي للكرة في منح لاعبيه دروساً خصوصية لاسيما مع توافر الوقت وتوقف مسابقة الدوري العام. وقام مانويل جوزيه عقب انتهاء التقسيمة بتدريب عدد من اللاعبين علي تسديد الضربات الثابتة فقط وهم عفروتو ومحمد أبوتريكة وأحمد فتحي وأحمد شكري وعماد متعب وشهاب أحمد. كما تضمنت الدروس الخصوصية أيضاً كيفية استغلال الكرات العرضية من الجانبين عن طريق سيد معوض وأحمد فتحي مع وجود فرانسيس ودومينيك وجدو وعمرو وردة بداخل منطقة الجزاء. كسر الملل في الوقت نفسه ينتظر لاعبو الفريق مباراة الترسانة التجريبية بفارغ الصبر بهدف كسر الملل من التدريبات لاسيما ان الروح تبدو غائبة نسبياً بسبب شعور اللاعبين بأنه لا توجد حالياً أي ارتباطات رسمية للفريق ولا ينتظر قبل أسبوعين أو ثلاثة علي أقل تقدير وهي فترة طويلة لذا ينتظر الجميع أول مباراة ودية حتي يعيشوا الحياة الكروية مجدداً. وبسبب هذا الملل استجاب جوزيه لمطلب اللاعبين بالفريق بإلغاء المران المسائي اليوم وأيضاً بعد الشعور باجهاد بدني وذهني بسبب التدريب علي فترتين يوميا لذا فإن المران سيكون صباحاً. التدريبات كان الفريق قد واصل تدريباته التي لم يغب عنها سوي الجزائري أمير سعيود الذي لا يوجد عنه حس ولا خبر منذ سفره إلي بلاده وكان مقرراً عودته يوم السبت الماضي للانتظام في التدريبات منذ الأحد الماضي ولكنه تخلف ومازال متخلفاً حتي الآن. ويشهد المران المسائي إجراء تقسيمة ولكن بدون مرميين حرص خلالها جوزيه علي تنفيذ اللاعبين لتعليماته باللعب من لمستين فقط علي الأكثر والانتشار في الملعب. وقام جوزيه بايقاف هذه التقسيمة وتوجيه بعض التعليمات للاعب محمد ناجي جدو حتي ينفذ التعليمات بطريقة صحيحة كما يريدها. علي جانب آخر تم بصورة مؤقتة احتواء غضب العاملين المتظاهرين الذين ينادون بزيادة الرواتب والتثبيت وتحسين أوضاعهم داخل النادي. واجتمع محرم الراغب مدير النادي مع العاملين في الصالة المغطاة بمقر الجزيرة واستمع لمطالبهم مجدداً ووعد بعرضها علي المجلس وتلبيتها في أقرب فرصة وتبعا لأحوال النادي والظروف المالية.