نجح د. أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في فض مظاهرة مكونة من ثلاثة آلاف تجمعوا أمام الوزارة صباح أمس يريدون اسقاط ديون بنك التنمية والائتمان الزراعي مع تثبيت العمالة في القطاعات المختلفة. كان أكثر من ثلاثة آلاف متظاهر قد تجمعوا رافعين شعارات "نريد حقنا ونريد التثبيت واسقاط الديون وإقالة الفاسدين".. و"نريد ارضنا التي نهبت منا".. حاصروا مبني الوزارة من جميع الجهات مما اضطر الموظفين لغلق الأبواب بالجنازير واضطروا إلي الخروج من الشبابيك الخلفية حتي لا يتعرضوا للإيذاء. رصدت "المساء" بالكلمة والصورة ما جري واستمعت إلي آلاف المتظاهرين كل له شكوي "الفلاحون يريدون إسقاط الديون" وألقوا بالاتهام علي رئيس مجلس إدارة بنك التنمية بعد توقيعهم شيكات علي بياض بينما هو يتقاضي 250 ألف جنيه شهرياً. بينما الشباب يقولون نحن لنا 18 عاماً لم يتم التثبيت أما شباب الطب البيطري فيقولون إن هناك فساداً. سادت الفوضي أمام زارة الزراعة حتي انهم انصرفوا ولا أحد يعرف ماذا يريدون. والسؤال اللافت للنظر لابد من الهدوء الدولة وعدت وسوف تنفذ ولكن الهدوء الهدوء. حضر أفراد من الشرطة والقوات المسلحة مع المتظاهرين واتفقوا معهم علي ان يلزموا منازلهم ويؤدي أعمالهم وحسب الجدول الزمني سوف يتم تثبيتهم.. عقب ذلك خرج اليهم د. أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واتفق معهم علي تلبية مطالبهم وانه قدم رءوس الفساد للمحاكمة وأبلغ عنهم النيابة الإدارية وأقال كل من ثبت ضلوعه في الفساد. ناشد وزير الزراعة الشباب بالهدوء وكل فرد سوف يأخذ حقه ولن يظلم أحد.. اللافت للنظر ان المتظاهرون رفضوا الإدلاء بأي أحاديث صحفية للقنوات الفضائية الأجنبية مثل مراسل BBC الإنجليزية وأكدوا له ان الثورة نجحت ونحن لن نريد مزايدات ونريد حقنا فقط وان الثورة استجابت للمطالب. أكد المتظاهرون ان القرارات الخاطئة التي اتخذها امين أباظة وزير الزراعة السابق هي التي أدت إلي تراكمات الفساد.. مما تم منعه من السفر هو وأسرته والتحفظ علي أمواله وأموال أسرته.