أكد المهندس صلاح حمزة رئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية "النايل سات" أن وجود بعض القنوات الشيعية علي القمر الصناعي المصري "النايل سات" يرجع الي ان هناك عددا من القنوات الفضائية العراقية تبث علي النايل سات ومن الطبيعي ان تعبر هذه القنوات عن الواقع العراقي وعن المذهب الشيعي والسني أيضا بالعراق. أضاف: العراق مثلا 61% من اجمالي عدد السكان بها شيعة وهذا بدوره يؤدي الي وجود قنوات عربية عراقية علي "النايل سات" تعبر عن هؤلاء الشيعة. أوضح انه طالما أن هذه القنوات التي يطلقون عليها القنوات الشيعية لا تسئ لأي طوائف أو فصائل وتلتزم بقوانين البث علي النايل سات فمن حقها أن تبث عليه ولا تمنع من البث. وحول ما أثير عن تعاون بين غرفة صناعة السينما المصرية وشركة النايل سات في مجال القرصنة علي الأفلام الجديدة قال: "لا نستطيع السيطرة علي القنوات التي تقوم بسرقة أفلام جديدة وبثها.. ولكن كل ما في الأمر أننا نبحث هذه القرصنة من الناحية القانونية.. وقد جلسنا مع د. منيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما وتناقشنا في الأمر وطلبنا أن يتم بحث المسألة قانونيا لأن شركة النايل سات ليس لديها معلومات ما إذا كانت الأفلام التي تعرض في بعض القنوات مسروقة أو متعاقد عليها بشكل شرعي. وعن ظاهرة التشويش التي تعاني منها بعض القنوات قال: التشويش ظاهرة حديثة العهد وتعاني منها شركات الأقمار الصناعية "نايل سات" و"عرب سات" و"يوتلسات" وان الشركة المصرية للأقمار الصناعية تبذل جهودها منذ عامين وبالتعاون مع جهات عالمية مختلفة لمواجهة هذه الظاهرة واتخاذ الإجراءات القانونية تجاهها. أشار الي ان الفنيين تمكنوا من الحد من بعض ظواهر التشويش نتيجة للتطور التقني لأجهزة الإرسال والاستقبال مع التنسيق في تخصيص الترددات وتوزيعها بين الجهات المختلفة محليا ودوليا من خلال المنظمات الدولية ذات العلاقة بهذا الشأن.