أكد رؤساء الاحزاب ورموز القوي السياسية عقب اجتماع الرئيس محمد مرسي في مقر الرئاسة لبحث أزمة الجنود المختطفين أن أغلب من حضروا اللقاء اتفقوا علي ضررورة مواجهة الخاطفين بصورة حاسمة مع تعزيز التواجد العسكري بسيناء كما وكيفا. أضافوا انهم طالبوا بالاسراع في التنمية الحقيقية والمستمرة بسيناء كحل شامل لجميع مشاكلها. قال محمد أنور السادات "رئيس حزب الاصلاح والتنمية" لقد اتفقنا مع الرئيس علي ضرورة الحسم في قضية الجنود المخطوفين وتطهير سيناء من العناصر المتطرفة ورفضه أي تفاوض مع الارهابين أو مهادنتهم مع ضرورة تحقيق التوافق الوطني في الفترة الحالية. أضاف: كلفني الرئيس أنا وإبراهيم المعلم ويونس مخيون رئيس حزب النور بالتفاوض مع جبهة الانقاذ لتحديد اجتماع مع قياداتها ومع كافة أطياف المجتمع لاجراء حوار شامل يحقق التوافق في كافة القضايا ومن بينها قانون الانتخابات البرلمانية. أكد المهندس إيهاب شيحة رئيس حزب "الاصالة" السلفي أن اغلبية الحضور اتفقت علي ضرورة مواجهة الخاطفين بصورة حاسمة مع تعزيز التواجد العسكري في سيناء. كما وكيفا لانه لا تنمية حقيقية ومثمرة في سيناء إلا بتعزيز هذا التواجد موضحاً أن الرئيس أخبرنا بأن تنمية سيناء بدأت بالفعل. قال مجدي أحمد حسين "رئيس حزب العمل الجديد" أن الرئيس أكد لنا تورط أطراف خارجية في حادث خطف الجنود كما نفي وجود أي خلاف بين مؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة حول سبل معالجة الأزمة وأكد أنه سيتم فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة خلال ساعات بعد استيعاب حالة الغضب لدي الجنود الذين اغلقوا المعبر احتجاجاً علي خطف زملائهم. أضاف مجدي حسين لقد اقترحت تشكيل لجنة شعبية من الاحزاب خارج السلطة للتفاوض والتواصل مع أهالي سيناء لأن الدولة لا يصح لها التفاوض مع الخاطفين. أكد د. يونس مخيون رئيس حزب النور أن المشاركين اتفقوا علي أنه ما حدث من خطف للجنود المصريين هو عمل اجرامي وتهديد لهيبة الدولة ولابد أن يكون هناك علاج شامل لكل قضايا سيناء مع وضع خطة لتطويرها وأن يكون هناك تواصل بين الاحزاب وأهل سيناء. يقول د. نصر عبد السلام "رئيس حزب البناء والتنمية" لقد تقدمت برؤية تفصيلية لحل الأزمة في سيناء من جذورها تتمثل في بسط السيادة المصرية الكاملة علي أرض سيناء بالتواجد الأمني والعسكري المكثف مع الاهتمام بالتنمية باعتبارها محوراً هاماً في علاج المشكلة. أضاف: طالبت بالافراج الفوري عن المخطوفين مع النظر في مطالب الخاطفين العادلة والمشروعة والقانونية. أكد د. محمد الشهاوي "عضو المكتب السياسي لحزب مصر القوية" ان المشاركين باللقاء اقترحوا تعيين مسئول بدرجة نائب رئيس وزراء للاشراف علي جهود تنمية سيناء مؤكدا أن التنمية من كافة نواحي الحياة هي الحل الأمثل للأزمة مع منح القوات المسلحة كافة الصلاحيات للسيطرة علي الوضع الأمني بسيناء والقضاء علي الشروخ الأمنية. قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور أن لقاء الرئيس محمد مرسي بالاحزاب السياسية تناول مشكلة سيناء وكيفية التعامل مع مختطفي الجنود المصريين. وأوضح أن المشاركين في الحوار اتفقوا علي أن ما حدث عمل إجرامي ولابد من فرض سلطة القانون وهيبة الدولة. ولابد أن يكون هناك علاج شامل لكل قضايا سيناء وتطويرها. وعودة الرضا لأهلها خاصة انهم تعرضوا لظلم كبير في ظل النظام السابق. وأن يكون هناك تواصل بين الاحزاب وأهل سيناء. وأشار إلي أنه أعاد طرح مبادرة حزب النور التي لاقت قبولاً من جميع القوي السياسية وكانت كفيلة بإنهاء المشكلة وإزالة حالة الاحتقان السياسي الموجودة بالشارع. مشيرا إلي أن الرئيس رحب بأي مبادرة لحل المشكلة.