قررت وزارة الداخلية التونسية منع تنظيم أنصار الشريعة ذي التوجهات السلفية الجهادية من عقد مؤتمره الثالث بمدينة القيروان غدا الأحد.وقالت الوزارة في بيان رسمي لها إنه "تقرر منع انعقاد هذا الملتقي وذلك لما يمثله من خرق للقوانين وتهديد للسلامة والنظام العام. وإنّ كل من يتعمد التطاول علي الدولة وأجهزتها أو يسعي إلي بث الفوضي وزعزعة الاستقرار أو يعمد إلي التحريض علي العنف والكراهية سيتحمل مسئوليته كاملة". وحذرت الوزارة من أن أي محاولة للاعتداء علي الأمنيين أو مقراتهم ستواجه بالشدة اللازمة وفي إطار القانون. وأشارت إلي أنّها ملتزمة بحماية حق التظاهر السلمي وحرية التعبير وممارسة الشعائر والدعوة بشكل سلمي لكل المواطنين وفق التراتيب والقوانين الجاري بها العمل. إلي ذلك. قال قيادي في تنظيم أنصار الشريعة إن قوات الأمن تقوم بمنع منتسبي التيار السلفي الجهادي وأنصاره في تونس العاصمة ومدينة سوسة علي الساحل الشرقي من الدخول إلي مدينة القيروان. مشيرا إلي أن الأمن قد اتخذ من محطات النقل مركزا لتفتيش المتوجهين إلي القيروان و منع البعض منهم. ومن جهتها. حذرت السفارة الأميركية بتونس. رعاياها من التوجه نحو مدينة القيروان تزامنا مع عقد تنظيم أنصار الشريعة لمؤتمره في المدينة غدا الأحد .ونبهت السفارة الأميركية في بلاغ رسمي لها صدر رعاياها إلي عدم الاقتراب من التجمعات الكبيرة والمظاهرات. واجتناب السفر إلي مدينة القيروان خوفا من مواجهات محتملة بين أنصار الشريعة و قوات الأمن التونسي. علي حد تعبير بلاغ السفارة.