طالب عدد من أهالي المساجين بسجن القطا "المساء" بمساعدتهم في توصيل صوتهم للوزير محمود وجدي وزير الداخلية من أجل السماح لهم بزيارة ذويهم بعد أن منعت إدارة السجن زيارتهم.. رغم عدم وجود طعام أو مياه بالسجن مما يهدد حياة ذويهم للخطر. قالت محاسن فؤاد علي: ابني محمود عادل محمود محبوس بسجن القطا علي ذمة قضية سرقة بالإكراه ومحكوم عليه بالسجن المشدد 5 سنوات وفوجئت به يخبرني تليفونيا بعدم تناوله الطعام منذ بداية الأحداث وكذلك عدم وجود مياه.. فاستغثت بالقوات المسلحة الذين أخبروني بأنهم أرسلوا سيارة بها وجبات للمساجين فاتصلت بابني الذي أفاد بعدم وصول أي طعام له وأن حراس السجن استولوا علي الوجبات لأنفسهم. قالت وردة محمود فاضل: زوجي محبوس علي ذمة قضية مخدرات ومحكوم عليه بالسجن المشدد 6 سنوات واتصل بي منذ 5 أيام وأخبرني بانقطاع الكهرباء عن السجن وعدم توافر مياه أو طعام وأشرف نزلاء السجن علي الهلاك لعدم وجود طعام منذ فترة وعدم سماح حراس السجن لهم بإحضار مياه ويهددون من يحاول إحضارها بإطلاق النار عليه. أضافت أنها وباسم العديد من أسر المسجونين بسجن القطا تستغيث بالوزير محمود وجدي وزير الداخلية من أجل انقاذهم والسماح لهم بزيارة ذويهم وإدخال الطعام لهم حتي لا يفاجأوا بموتهم جوعا. قالت فايزة أحمد عبدالسميع إن زوجها محبوس علي ذمة قضية ضرب أفضي الي موت ومحكوم عليه بالسجن 10 سنوات وتوجهت يوم الأربعاء الماضي للاطمئنان عليه بعد الأحداث الأخيرة فطلبوا منها البحث عن جثته في مشرحة زينهم نظرا لوفاة عدد من المساجين في واقعة اقتحام السجن إلا أنها لم تعثر علي جثته.. وفوجئت بزوجها يتصل بها في نفس اليوم ويخبرها بأنه موجود بالسجن ولكنه يكاد يموت جوعا وعطشا نظرا لعدم وجود مياه ولا طعام منذ الأحداث الأخيرة. أضافت أنها حاولت زيارة زوجها ولم يسمح لها أحد بزيارته. قالت نعيمة عبدالرحيم الجندي: ابني سامح حامد سليمان محبوس علي ذمة قضية مخدرات ومحكوم عليه بالسجن لمدة عام وكان من المفروض أن يفرج عنه يوم 22 يناير الماضي ولم يتم الإفراج عنه نظرا للأحداث التي شهدتها مصر.. وعلمت أن ابني وجميع نزلاء السجن يشرفون علي الموت نظرا لعدم وجود طعام ولا مياه بالسجن وأنها تلتمس من وزير الداخلية والمستشار هشام الدرندلي رئيس الاستئناف مدير مكتب التعاون الدولي سرعة الإفراج عن نجلها بعد قضائه مدة العقوبة المحكوم بها عليه.