بفضل من الله وتوفيقه نجح فريقا الاسماعيلي وإنبي في اجتياز دور ال 16 لمسابقة كأس الكونفدرالية الافريقي إحدي عقبات الفرق المصرية في مسابقات أندية القارة وصعد الفريقان إلي نفس الدور في مرحلة أخيرة ونهائية قبل الدخول في معمعة الأدوار الأكبر حيث ينتظر الفريقان قرعة مباريات الدور الثاني مع القادمين من بطولة رابطة الأبطال والذين توقفت مسيرتهم عند دور ال 16 في هذه البطولة الصعبة بخروجهم منها. ويرجع اهتمام المتابعين لفرقنا المشاركة في مسابقتي أفريقيا وبالذات كأس الكونفدرالية ان حظنا قليل في هذه البطولة حتي أن أحدا من فرقنا لم يوفق في الحصول علي لقبها منذ نشأتها بنظامها الحالي منذ عام 1992 رغم المشاركات المستمرة من فرقنا إلا أن جميعهم بداية من الزمالك إلي الاسماعيلي وإنبي وبتروجت وحرس الحدود والمصري لم يستطع الفوز وحمل اللقب حتي قبل نهاية دور ال 16 الحالي عندما تعادل كل من الاسماعيلي وإنبي بلا أهداف في مباراتي الذهاب وكادا ليخرجا واعتمادا علي لقاء العودة الذي اقيم أحدهما في القاهرة بين الاسماعيلي وشندي السوداني وأنقذته ضربات الترجيح التي اعتمد فيها علي خبرة لاعبيه وفاز واجتاز المباراة بفارق ضربتين بعد انتهاء الوقت الرسمي بنفس نتيجة مباراة الذهاب وهو التعادل السلبي. ورغم هذا الفوز فإنه يطلق جرس انذار إلي أبناء الدراويش لزيادة الاستعداد والاعداد الجيد للادوار القادمة خاصة الدور القادم حيث المنافس هو أو أحد من فرق رابطة الابطال. وبالأمس ايضا جاءت البشائر من اقصي بقعة في القارة من جنوب افريقيا عندما اجتاز انبي مباراته الثانية هو الاخر وعاد هو الآخر بتأشيرة الصعود إلي المرحلة القادمة وذلك بعد اكتساحه فريقي سوبر ستارز الجنوبي بثلاثة أهداف مقابل هدف وتحديه كل الظروف التي لعب فيها المباراة وتحويل هزيمته الي فوز كاسح والعودة بتأشيرة الصعود. كل التهنئة للاسماعيلي وإنبي وننتظر اليوم انتصارين آخرين لكل من الأهلي والزمالك اللذين يواجهان فريقين لهما ايضا باع ليس بالقليل في بطولتي أفريقيا هما البنزرتي التونسي وسان جورج الاثيوبي غير ان مجرد ذكر القطبين له وقع آخر وتواجد يثير الرعب في نفوس المنافسين لنضمها الي شقيقيهما الاسماعيلي وإنبي في بداية عودة الكرة المصرية إلي سابق عهدهما.