أجري الرئيس محمد مرسي اتصالاًَ هاتفياً بقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية هنأه خلاله بعيد القيامة المجيد. كما أجري اتصالاً مماثلاً بغبطة الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية ود.القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية والمطران د.منير حنا أنيس مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي. كلف رئيس الجمهورية د.طارق وفيق وزير الإسكان بحضور القداس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ممثلاً شخصياً له لمشاركة الإخوة الأقباط احتفالهم بعيد القيامة المجيد. أعرب البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن تفاؤله بالنسبة لمستقبل مصر.. مؤكداً أن الرئيس محمد مرسي ود.هشام قنديل وكل المسئولين يبذلون كل جهودهم من أجل رفعة مصر.. قال ينبغي علي الشارع المصري ان يهدأ قليلاً حتي نعرف المستقبل.. وفقاً للتاريخ إذا كانت هناك لحظات ضعف سيكون بعدها انطلاق ونظرة أفضل للمستقبل. قال البابا - في حوار لبرنامج 90 دقيقة الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي علي قناة "المحور" الليلة الماضية نحن ننظر إلي مصر التي تحتضن كل أبنائها والتي تحتاج لكل أبنائها وخاصة المخلصين وأن الاستغناء عن أحد ليس من طبع مصر وأن عودة ساويرس وأسرته شئ يفرحنا وأن حياتنا واقتصادنا يحتاج لكل الناس. وعلي كل فرد بعيد عن مصر العودة إلي مصر. أشاد البابا تواضروس الثاني بمشاركة فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر. أقباط مصر في أعيادهم.. وقال: "باستمرار نري بعض.. تأكيدا علي سلامة وصلابة النسيج المصري الواحد وندعو جميع المصريين المشاركة في كل أفراحنا". أضاف كل سنة وأنتم طيبين وكل عيد قيامة ومصر وكلها بخير.. الحقيقة فترة الأعياد فترة مناسبات اجتماعية وفرح ونشعر بها جميعا ولا داعي لفتح ملفات الفتنة خاصة أن سيادة القانون أمر يعالج كل هذه المواقف. والتعليم الفعال والإعلام المنضبط كل هذا يساعدنا علي الخروج من أي أزمة.. لقد وصلتني العديد من الرسائل بالتهنئة ومازالت. وأدعو الشعب المصري كله بداية من مؤسسة الرئاسة والحكومة والمسئولين إلي الاستفادة من معني العيد والقيام بمعني العمل والاتجاه نحو الخير لمصر ولدي مقولة "الكلام في اللي فات نقصان عقل" والانطلاق للأمام يجعل الحياة فرحاً.