نجح فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر في احتواء أزمة إصابة 198 طالباً داخل المدينة الجامعية للأزهر باشتباه تسمم حيث أجري حواراً مفتوحاً مع وفد من اتحاد الطلاب واستمع إلي مطالبهم. أكد الإمام الأكبر انه لا يمكن التهاون في حق الطلاب المصابين أو التغاضي عن عقاب المقصرين في أداء واجباتهم الوظيفية مشيراً إلي أنه يتابع بنفسه نتائج التحقيقات التي تجري حالياً حول الواقعة. قرر خلال لقائه وفد اتحاد الطلاب بمشيخة الأزهر تشكيل لجنة للإشراف علي المدن الجامعية برئاسة د. إبراهيم الهدهد نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب وتضم في عضويتها عمداء كليات الطب. والزراعة. والهندسة. والتجارة والدراسات الإسلامية والعربية وممثلين للطلاب والطالبات وطلاب المدينة الجامعية. أوضح انه من مهامه تغيير أي موظف يثبت تراخيه أو إهماله في العمل وتطوير المطاعم والنظافة كما قرر تشكيل لجنة للإشراف علي التغذية والمطاعم وإعداد تقرير عاجل عن حالتها. وعلي صعيد التحقيقات استمعت النيابة لأقوال عاطف فاروق المدير الإداري لقسم التغذية بالمدينة الجامعية وقال إن عدداً كبيراً من الأشخاص لا يعلم ما إذا كانوا طلاباً أم لا. اقتحموا يوم الواقعة المدينة وصوروا كل محتويات المطبخ من أطعمة وأدوات طهي بعد ان هددوا العاملين مشيراً إلي أنه كان من بينهم فتيات رغم ان المدينة للبنين فقط. وتحرر محضر بالواقعة.