أكد الفنان الشاب شريف رمزي ان فيلمه الجديد "هاتولي راجل" ليس له علاقة بالسياسة أو بالدين. أضاف ان الفيلم كان يحمل من قبل اسم "ستة لواحد" ولكن أسرة الفيلم فضلت تغيير اسمه حتي لا يعتقد المشاهد ان له صلة بلعبة كرة القدم ولكننا توصلنا إلي إجراء استفتاء علي موقع التواصل الاجتماعي من "فيس بوك" لاختيار اسم جديد للفيلم فوقع الاختيار علي "هاتولي راجل" وبالتالي تم تغيير اسم الفيلم إلي هذا الاسم. الفيلم بطولتي مع أحمد الفيشاوي وايمي سمير غانم ويسرا اللوزي وميريت وتأليف كريم فهمي واخراج محمد شاكر وانتاج حسين ماهر بالاضافة إلي 12 نجماً من نجوم السينما والذين يظهرون كضيوف شرف بالفيلم حيث يؤدي كل منهم مشهداً أو مشهدين مرتبطين بأحداث الفيلم علي رأسهم الفنان أحمد عز ونيكول سابا وسمير غانم وشيرين وغيرهم. وعن سبب اختياره لهذا الفيلم من بين عدد من السيناريوهات التي عرضت عليه في الفترة الأخيرة : قال الفنان شريف رمزي: أعجبتني قصة الفيلم وموضوعه لان فكرته غير تقليدية حيث تدور أحداث الفيلم عن علاقة الرجل بالمرأة وتطور هذه العلاقة منذ عام 1940 وحتي 2013 وهو فيلم رومانسي كوميدي سيتم عرضه في عيد الفطر القادم. وعن أماكن تصوير الفيلم أشار إلي ان الفيلم تم تصويره في شوارع محافظة القاهرة ومحافظة الفيوم وقد تم الانتهاء من تصويره منذ أسبوعين.. ويعتبر الفيلم العمل السينمائي رقم 14 لي منذ بداية مشواري السينمائي. أكد شريف رمزي: ان البطولات في الفيلم جماعية وان أفيش الدعاية الخاصة سيكون محتوياً علي أسماء المشاركين في الفيلم دون صوره. وعن دوره في مسلسل "العراف" بطولة النجم الزعيم عادل امام. قال: هذه هي المرة الأولي التي أشارك فيها الفنان الكبير الزعيم عادل امام في عمل فني وأنا سعيد جداً بهذه المشاركة لدرجة أنني وافقت علي المشاركة في المسلسل ووقعت علي عقوده دون ان أقرأ السيناريو لأنني منذ ان بدأت مشواري الفني أتمني ان أشارك النجم الكبير في عمل فني. قال ان مسلسل "العراف" 30 حلقة وأقوم فيه بدور ابن الفنان عادل إمام والفنانة شرين وأقدم فيه دورا جديدا أتمني ان ينال اعجاب المشاهدين وقت عرضه في رمضان القادم ان شاء الله. وعن أهم القضايا التي تشغله حالياً قال: ان القرصنة علي أفلام السينما حالياً أصبحت تهدد صناعة السينما في مصر ولابد للحكومة ان تتدخل لمنع هذا الاغتيال للسينما ولابد ان تتعامل الحكومة المصرية مع صناعة السينما كما تتعامل الحكومة الأمريكية والتي تعتبر صناعة السينما ثروة قومية.