علي الرغم من ان مدارس التربية الخاصة تضم تلاميذ ذوي احتياجات خاصة ويحتاجون إلي كوادر ونوعية خاصة من المدرسين والعاملين ليتمكنوا من التعامل معهم وتخفيف آلامهم وأوجاعهم وتلبية احتياجاتهم فإن الأمر علي عكس ذلك تماماً في إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم خاصة في مديرية التعليم بالقاهرة التي تدار فيها الأمور وفقاً للأهواء حتي صار الأمر وكأنه تجارة أو بيزنس لا يخضع للقواعد والمعايير المعمول بها في كل الدنيا.. فقد قام مستشار الوزارة عبدالستار شعبان بندب ماجدة الزيني كمسئولة للدمج بالمديرية إضافة لعملها بتوجيه المديرية ورغم عدم حصولها علي مؤهل عالي واكتفائها بدبلوم المعلمات وبعثة داخلية بالوزارة فقد جري تصعيدها مجاملة لزوجها حسين سعدون الذي يعمل بمكتب المتابعة التابع للوزير. ولأن ملف ماجدة الزيني طفح بالمخالفات وطالتها شكاوي عديدة وصلت للوزير د.إبراهيم غنيم فقد استشعر عبدالستار شعبان مستشار التربية الخاصة الحرج فانقلب تعاطفه معها إلي الضد تماماً عندما كلفه الوزير بتشكيل لجنة لبحث المخالفات فأوصت اللجنة باستبعاد ماجدة الزيني وعفاف عقل ود.منال كمال.. لكن شاهيناز الدسوقي مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة رفضت تنفيذ توصيات اللجنة ولجأت إلي تسويف الموضوع فأحالتهم للشئون القانونية بالمديرية ثم حفظت التحقيقات لصالح ماجدة الزيني لكن التحقيقات كشفت عن مفاجآت عديدة منها ان التربية الخاصة تحولت لعزبة خاصة ينتدب لها الأصدقاء والمعارف والويل كل الويل لمن يحاول الاصلاح . وهناك واقعة أخري أكثر غرابة حيث طلب الوزير د.إبراهيم غنيم التحقيق في واقعة قيام مدرسة بإخراج تلميذة من مدرسة التقدم فأشرت ماجدة الزيني بأن المدرسة ليست ضمن مدارس الدمج رغم ان المدرسة بها دمج لكن الأوراق اختفت من مكتب شاهيناز الدسوقي.. كما قام الوزير أيضاً بالتحقيق مع مسئولين بالتربية الخاصة بالقاهرة لقيام أحد المسئولين بتوجيه أولياء أمور لمدرسة خاصة تابعة لإدارة شرق مدينة نصر كشفت الأوراق ان نجل ماجدة الزيني يعمل بهذه المدرسة بأجر خرافي.