حذرت الأممالمتحدة من أن العراق بات في "مفترق الطرق" ويتجه نحو المجهول في حال لم تتخذ إجراءات "حاسمة وفورية" لوقف انتشار العنف. يأتي يذلك في أعقاب أربعة أيام دامية خلفت عشرات القتلي والجرحي.وقال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة مارتن كوبلر في بيان إنه يدعو جميع الزعماء الدينيين والسياسيين للاحتكام إلي ضمائرهم واستخدام الحكمة وألا يدعوا الغضب ينتصر علي السلام.واعتبر كوبلر أن قادة البلاد يتحملون مسئولية "تاريخية في تولي زمام الأمور والقيام بمبادرات شجاعة كالجلوس معا". ويأتي تصريح كوبلر بعد يوم من تحذير رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من العودة إلي الحرب الأهلية الطائفية. من جانبهما حذر رئيسا ديواني الوقفين السني والشيعي عبد الغفار السامرائي وصالح الحيدري من العنف الطائفي. ودعويا الزعماء السياسيين للقاء بمسجد بغداد. لكن مسئولا سنيا قال إن الاجتماع ألغي. ولليوم الرابع علي التوالي. تواصلت أعمال العنف المرتبطة بحادثة اقتحام اعتصام الحويجة غرب كركوك حيث قتل خمسون متظاهرا وثلاثة عسكريين.وقتل 195 شخصا وأصيب أكثر من 300 آخرين بجروح في هجمات متفرقة معظمها استهدفت قوات الأمن في أنحاء عدة من البلاد.وقتل منذ بداية أبريل 410 أشخاص في العراق وأصيب المئات بجروح. حسب حصيلة وكالة الأنباء الفرنسية التي تستند إلي مصادر أمنية وعسكرية وطبية.