أكد الجيش السوري الحر أنه قصف مطار دير الزور العسكري بريف دير الزور. وقالت لجان التنسيق المحلية إن جيش النظام قصف عدة أحياء في العاصمة دمشق. في غضون ذلك اشتدت المواجهات بين الجيش السوري الحر وعناصر من حزب الله اللبناني وقوات النظام السوري في ريف حمص. لا سيما في مدينة القصير. بحسب لجان التنسيق المحلية. ووصف شهود عيان المعارك في محيط مدينة القصير بالكر والفر. حيث تمكن الجيش الحر من استرجاع عدد من القري كانت عناصر حزب الله سيطرت عليها. قال ناشطون سوريون إن ما لا يقل عن 18 عنصرا من حزب الله اللبناني قتلوا في المعارك الدائرة في ريف حمص علي أيدي مسلحي المعارضة. وتشارك عناصر من فرق النخبة التابعة للحزب في معارك إلي جانب القوات النظامية بمنطقة القصير الحدودية مع لبنان. من جهته اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله نبيل قاووق أن قتال الحزب في سوريا هو للدفاع عن سكان لبنانيين وهو واجب وطني وأخلاقي. وقد حذر محللون لبنانيون أن مشاركة حزب الله في القتال علانية إلي جانب القوات النظامية قد تؤدي إلي انخراط لبنان في النزاع في سوريا المجاورة. رغم سياسة النأي بالنفس التي تعتمدها السلطات. أما في ريف دمشق. فتواصلت المعارك في الغوطتين الغربية والشرقية للعاصمة. كما استهدفت قوات النظام بلدتي العبادة وجيرود وفي درعا. قصفت القوات النظامية عدة بلدات . وتعرضت مدينة نام خلال الساعات الأخيرة لأكثر من سبع غارات جوية. ومحاولات تقدم من قوات النظام. في تطور آخر. أعلن رئيس هيئة الأركان في الجيش الحر سليم إدريس أنه يخطط لإنشاء جيش أكثر اعتدالا "جبهة نصرة جديدة" لتكون بديلا عن الحركة المسلحة المتهمة بارتباطها بتنظيم القاعدة. لحماية حقول النفط الخاضعة لسيطرة الجماعات المتطرفة. وقال إدريس في مقابلة مع صحيفة بريطانية إنه يريد تجميع قوة قوامها ثلاثون ألف عنصر من المنشقين عن الجيش النظامي لتأمين حقول النفط وصوامع الحبوب ومخزونات القطن. فضلا عن نقاط العبور علي الحدود التركية والعراقية. وجاء ذلك اعتقادا منه بأن الآخرين سينظرون إلي هذه القوة علي أنها قوة مركزية لحماية الموارد الوطنية. وليست مجرد مجموعة معينة لبيع النفط.