في حضور واسع لدور النشر العربية والأجنبية افتتح الشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس مكتب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلي حاكم الشارقة وبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل في مركز أكسبو الشارقة. يشارك في المهرجان الذي ينظمه معرض الشارقة الدولي للكتاب أكثر من 80 دار نشر محلية وإقليمية وعالمية متخصصة والعديد من الهيئات والجهات والمؤسسات المختلفة ونخبة من الرسامين والأدباء والمفكرين والناشرين. كما افتتح الشيخ عصام الدورة الثانية لمعرض الشارقة لرسوم كتب الأطفال 2013 الذي يقام علي هامش المهرجان. تم تكريم الفائزين بمسابقة رسوم كتب الأطفال حيث فاز بجائزة الدورة كل من محمود جاد الله من السودان ونوشين صافاخو من إيران وإليسا كليفر من ألمانيا فيما حصل علي الجوائز التشجيعية للمعرض كل من صلاح المر من السودان وآراتكس لوبيز من إسبانيا وجوان باز من لبنان. قال أحمد بن ركاض العامري مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب: إن الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة تشهد عرساً ثقافياً خاصاً وتنبع خصوصيته من خلال أدب وثقافة الطفل. أشارت هند لينيد المنسق العام للمهرجان إلي أن الشارقة تعزز من عطائها المعرفي لتدخل عالم الطفل من أوسع أبوابه بهذا المهرجان النوعي المتميز الذي حرصت اللجنة المنظمة علي تضمينه كل ما يتعلق بعالم واهتمامات الطفل. أوضحت أن المهرجان شهد زيادة في مساحة ومشاركة دور النشر إضافة إلي البرامج المهمة التي ترافق المهرجان. وهذا يؤكد أهمية انعقاد فعالياته كمحفل ثقافي مهم علي مستوي الدولة والمنطقة. أكد كاتب الأطفال المعروف يعقوب الشاروني أستاذ أدب الأطفال الزائر بالجامعات المصرية في تصريح ل "المساء" علي هامش الافتتاح أن تعامل الأسرة العربية مع أبنائها في حاجة إلي إعادة نظر. لأن لغة إعطاء الأوامر تطمس شخصية الطفل وتساهم في تمرده عندما يكبر. يشير "الشاروني" في دراسته التي يطرحها علي المهرجان إلي أن ثقافة الطفل واجهت في العقود الأخيرة من القرن العشرين وبداية القرن الحالي عدداً من المتغيرات والتحديات. من أبرزها سيادة ثقافة الحوار والمشاركة والإبداع بدلاً من أساليب الحفظ والتسلط والتلقين. وإعادة صياغة الثقافات الموروثة بما يتماشي مع منجزات العصر. شارك في تنظيم الفعاليات كل من دائرة الثقافة والإعلام. والمجلس الأعلي لشئون الأسرة. ووزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات. وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية. وإدارة مرور الشارقة. ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية. وهيئة الصحة بدبي. وإدارة متاحف الشارقة متمثلة في متحف الشارقة البحري. ومستشفي لطيفة. وجمعية حماية اللغة العربية في الشارقة. فيما ضمت قائمة الرعاة الداعمين كلاً من مؤسسة الشارقة للإعلام. مركز الشارقة الإعلامي. هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة. مواصلات الإمارات. ومؤسسة الشارقة للمواصلات العامة.