مباراة البنزرتيالتونسي التي تقام في القطر الشقيق والمحدد لها يوم الأحد القادم في دور ال 61 لبطولة أبطال أفريقيا سوف تقام في موعدها غير أن الأمن التونسي لم يحدد بعد مكانها حتي الآن وما إذا كانت تقام في مدينة بنزرت ملعب الفريق المضيف أو نقلها إلي ملعب رادس بالعاصمة تونس.. جاءت هذه القرارات بناء علي تصريحات القنصل المصري في تونس محمد محمود ومؤكداً أن تجميد النشاط الرياضي بالنادي التونسي سيكون علي المستوي المحلي فقط وليس علي مشاركته في بطولة أفريقيا. وكانت الشرطة التونسية قد ألقت القبض علي 52 مشجعاً للبنزرتي بعد الأحداث التي شهدتها مدينة بنزرت عقب استبعاد الفريق من المرحلة النهائية للمنافسة علي لقب الدوري وقصرها علي فريقي الترجي والأفريقي رغم أن البنزرتي احتل المركز الثاني بفارق الأهداف في مجموعته بالدوري التونسي. هذه الأخبار التي جاءت من القطر الشقيق تجعل الأهلي يكون علي أهبة الاستعداد للمباراة وأن سفر سيد عبدالحفيظ مدير الكرة إلي تونس لتحضير المباراة كان واجباً وأن تصريحات حسن البدري المدير الفني بعدم الالتفات لأحداث الفريق المنافس في بلاده يجب ألا تشغل اللاعبين عن المهمة التي يسافرون من أجلها ويعودون بموقف طيب يعمل علي تأهلهم لدوري المجموعات حتي قبل لقاء القاهرة الثاني. غير أني شخصياً أرفض تصريحات لاعبي الأهلي حول المباراة لعدم إثارة الجماهير في تونس أكثر ما هي مثارة من اتحاد الكرة في بلاده وحتي تمر المباراة بسلام ويعود الفريق بنتيجة مطمئنة. وعلي جانب آخر فإن الوضع لجماهير الكرة في مصر بات غير مستقر بعد قرار العامري فاروق وزير الرياضة بحرمان الجماهير من حضور المباريات بعد أحداث مباراة الأهلي وتوسكر الكيني التي أقيمت باستاد برج العرب وقبلها مباراة الزمالك التي أقيمت في ملعب الدفاع الجوي.. مما أدي إلي اعتصام جماهير الزمالك عند مبني وزارة الرياضة بميت عقبة ومنع دخول الموظفين مما اضطر الوزير للجوء إلي الأمن لحماية موظفي الوزارة. المطلوب الآن وفي هذه الظروف التي تمر بها البلاد مراعاة الحكمة في أي قرارات تخص الجماهير