قال الرئيس محمد مرسي خلال الاحتفال بيوم العلم إن هذا يومكم ويوم تكريم من الشعب المصري من خلال رئيس الجمهورية لكم جميعا على جهد وجهود وعطاء وتضحية وحرص واصرار على ان تنتقل مصر الى عالم العلم والحضارة والنهضة القائمة على البحث الحقيقي . أضاف أن عيدكم يحمل معاني كثيرة ودلالات عميقة تمتد من عمق الحضارة . وأشار مخاطبا العلماء إن لعيدكم معان ودلالات تتصل بحاضرنا ومستقبلنا . وقال مخاطبا العلماء إن عيدكم يأتي في مناخ من حرية الفكر والتعبير والابداع التي اتاحتها ثورة 32 يناير وهي التي كسرت قيود الفكر واطلقت طاقة المصريين في الابداع والحركة واسست للتحرر من أسر التخلف الذي فرض على مصر لسنوات طويلة . وأضاف أن ثقتي ان علماء مصر وباحيها في كل ارجاء مصر بل في خارجها من المصريين لن يقبلوا ان تتاخر مصر اكثر من ذلك عن ريادتها المستحقة وأما الدلالة الثانية لعيد العلم ان الدولة المصرية تعترف من الآن لكل ذي فضل. وأضاف مخاطبا العلماء "انتم وهبتم مصر اغلى كنوزها الا وهي ثمرات عقولكم ومنحتموها راس المال الحقيق الا وهي العلم والمعرفة وبجهدكم نضع مصر فيي التميز في عصر لايعترف الا بالعلم . وأضاف أن الدلالة الثالثة للاحتفال تتمثل في اعلاء قيمة العلم والعلماءا وصول بذلك الى نقل التكنولوتجيا والاناج والوفرة والصناعة . وقال إن الدلالة الرابعة تتمثل في اننا نمر بمرحلة تحول في المفاهيم تكون فيها القوة هي قوة من نوع جديد ألا وهي قوة العلم . وقال إن لي طموح أن نصل بمصر الى اقتصاد المعرفة حيث اصبح العلم حجر الزاوية في بناء هذا العصر و قيادة التنمية لان الاخفاق في امتلاك ناصية المعرفة محفوف بكثير من المخاطر الامنية والاقتصادية والثقافية . وأضاف الرئيس أنني انظر للأمام واقول متى يأتي اليوم الذي تسعى فيه الصناعة ورجالها ورجل الاعمل إلى العلم والعلماء والجامعة والمراكز البحثية ليستفيدوا من خبراتها ويقوموا على دعهما ويوجدوا منظمة عمل متكاملة ما بين الدراسة والبحث العميق والاتناج والتطبيق وقال ايها العلماء ان احتفالنا بابناء مصر المبدعين في مجال العلوم وجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية وغيرها من الجوائز التي تمثل رمزا للتقدير يعد وفاء من الوطن لكم فأنتم القدورة وقال الرئيس إن من معاني المناسبة انها تاتي ومصر تعبر مرحلة جديدة وحساسة فقد تضافرت اسبب كثيرة تركت استارها السلبية على العلم وقيمة العلم والعلماء في مصر . وها هو وقت العلم والعلماء يعود من جديد .وقال ادعو علماء مصر إلى اسهام في رؤية طموحة مدفوعة باحتياجات مجتمع يريد النهوض ليعيد مكانة مصر الحضارية بين الامم فقد ضاع علينا الكثير من الوقت والفرص وتحدثنا كثيرا عن بحوث نافعة ومفيدة في مجالات الجامعات ومراكز البحوث والقوات المسلحة وهيئة الطاقة الذرية والفلزات ومعهد التبين وغيرها. وقال لقد عشنا وقتا طويلا ندرس ونعمل توصيات ولكن لم يترجم هذا الى تجاريب نصف صناعية تؤدي الى تطبيق حقيق يعود بالفائدة على المجتمع والصناعة . وقال نبحث معا عن نقل تكنولوجيا حقيقي من الخارج وهذا لن يكون إلا على ايدي علماء باحثين متخصصين فاينما نسير نرى الباحثين المصريين في كل المجالات العادية والدقيقة والزراعية وغيرها وهؤلاء يبدعون حيثما وجدوا وكان المفترض ان يشاركنا مجدي يعقوب واحمد زويل وغيرهم ولكنهم مسافرون . وقال إنه عندما يأتي الحال لمصر لايتحول فيه البحث العلمي الى نتيجة نافعة في الغالب للمجتمع لينهض به فهذا امر يحتاج منا ان ننتفض لنفعل ذلك لنكون حجر الزاوية الحقيقي في النهضة . وقال لابد أن نعتمد في مرحلة مصر الجديدة على العلم . وقال أنا من هذا المكان وباعتباري واحدا منكم بل تليمذ للكثير منكم