يعيش رؤساء شركات نقل وإنتاج وتوزيع الكهرباء حالة من القلق والترقب بعد حركة التغيير المفاجئة لعدد من القيادات. سر القلق الشديد أن الوزير أحمد إمام نفذ تهديده السابق الذي أطلقه منذ عدة أشهر.. حيث أكد أن البقاء في المناصب يرتبط بالأداء. كانت الشركة القابضة لكهرباء مصر برئاسة المهندس جابر دسوقي قد أعلنت عن تعيين كل من: المهندس محمود النقيب رئيساً لشركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء. والمهندس عبدالعزيز أبوراية رئيساً لشركة غرب الدلتا للإنتاج. والمهندس محمد الشيخ رئيساً لشركة القاهرة لإنتاج الكهرباء. والمهندس الحسيني الفار رئيساً لشركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء. والمهندس محمد السيد رئيساً لشركة القناة لتوزيع الكهرباء. علمت "المساء" أن رئيسي شركتي القناة وغرب الدلتا للتوزيع لم يبلغا سن التقاعد وقد تم تعيينهما كمستشارين بالشركات التي يتبعونها. مما يؤكد أن الأمر لا يحتمل الهزل ولا مجال للحديث عن الأقدمية في تعيين القيادات. بل الامكانيات والكفاءات هي الفيصل. شدد وزير الكهرباء علي أنه لا يوجد وقت محدد لعمل أي تغيير.. فمن الممكن أن تعقب هذه الحركة المحدودة حركة تغييرات جديدة في أي لحظة إذا ما احتاج العمل ذلك. ولن يكون هناك تراجع عما تم إعلانه من قبل بأنه سيتم عمل تقييم مستمر للأداء كل شهرين ليعرف كل مسئول في موقعه ما له وما عليه. فلا مجال لبقاء المقصرين والمتقاعسين.