أنقذت العناية الإلهية منطقة مساكن العشرين بشارع فيصل بالجيزة من كارثة محققة.. حين شب حريق بسطح كنيسة "ماري يوحنا" وامتدت النيران إلي العقار الملاصق للكنيسة والتهمت النيران 4 طوابق كاملة من الطابق الثامن وحتي الطابق الحادي عشر من العقار قبل أن يتمكن رجال الاطفاء من السيطرة علي النيران ومنع امتدادها لباقي طوابق العقار أو الكنيسة أو العقارات الملاصقة لهما دون وقوع أي اصابات أو خسائر في الأرواح. تلقي اللواء ممدوح عبدالقادر مدير إدارة الحماية المدنية بالجيزة إخطاراً من النقيب عطية نصر مشرف غرفة العمليات باندلاع حريق بكنيسة "ماري يوحنا" والعقار الملاصق لها بمنطقة مساكن العشرين.. انتقل العقيد هاني سعيد رئيس قسم الاطفاء و10 سيارات اطفاء لمكان البلاغ وتمت السيطرة علي الحريق خلال ساعتين. التقت "المساء" عادل فاروق مالك إحدي الوحدات السكنية التي تضررت من الحريق.. وأكد أن زوجته اتصلت به هاتفياً وأخبرته بوجود حريق بسطح الكنيسة المجاورة لهم تماماً وامتدت النيران إلي شقتهما وتمكنت من الهرب قبل أن تأتي النيران علي معظم محتويات الشقة بعد أن بدأت بغرفة النوم.. ذكر "عادل" أنه تزوج قبل 6 أشهر وقدر الخسائر التي تعرض لها بما يزيد علي 30 ألف جنيه من أثاث ومفروشات وأيضا نقود أتت النيران عليها بالكامل. علي جانب آخر نفي موظفو الأمن بالكنيسة وجود أي تلفيات بالكنيسة وذكروا أن رجال الاطفاء تمكنوا بمساعدة الأهالي من السيطرة علي النيران التي لم تصل إلي الأدوار السفلي بالكنيسة. كشفت المعاينة عن بدء الحريق بسطح الكنيسة وامتداده لأربعة طوابق من العقار الملاصق له وتقدر الخسائر بما يصل لربع مليون جنيه دون وقوع اصابات أو وفيات. ذكر أحد شهود العيان يدعي "علي حسن" صاحب متجر قطع غيار سيارات أن سبب الحريق هو المدخنة الخاصة بالفرن الموجود بالكنيسة وهو ما لم يثبت بإجراء المعاينة الأولية. أمر أحمد المغازي رئيس نيابة بولاق الدكرور بانتداب المعمل الجنائي لبيان أسباب اندلاع الحريق وتحديد قيمة الخسائر والتلفيات.. كما أمرت بانتداب لجنة هندسية من الحي لبيان تأثير الحريق علي أساس العقار من عدمه.