أعرب المجلس المصري الدولى لحقوق الإنسان برئاسة المستشارحمدى نوارة عن إدانته البالغة للاعتداء على صحفي الاسماعيلية "فوزى هويدى"مراسل جريدة المساء الذي تعرض للاختطاف والتعذيب على يد أسرة قتيلة قام بنشر واقعتها وأشارفى بيان للمجلس اليوم اثناء الوقفة الاحتجاجية الذى نظمها اعلاميين الاسماعيلية ظهر اليوم الثلاثاءامام مجمع محاكم الاسماعيلية، للمطالبة بالتحقيق في وقائع الاعتداء على الصحفيين والإعلاميين والمصورين، أمام مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم. وطالب الصحفيون والإعلاميون بإلغاء مادة حبس الصحفيين من الدستور، .ورفع المحتجون عدة لافتات تندد بالاعتداءات على الصحفيين منها " لا لحبس الصحفي " و " كرامة الصحافة كرامة وطن " و " يسقط أعداء الكلمة " و " الصحافة والإعلام ضمير الأمة " . وقال الصحفي هانى عبد الرحمن المنسق العام للوقفة، إن الهدف منها توصيل رسالة للنظام الحاكم بأن حرية الصحافة والإعلام ليس منحة حاكم، ولكنها حق أصيل للشعب وأن الصحافة والإعلام ساهمت في فتح الطريق أمام ثورة 25 يناير وإسقاط النظام من جانبه حذر تامرالجندى المنسق العام للمجلس المصرى الدولى لحقوق الانسان، من تكرار مسلسل الإعتداءات وخطف الصحفيين والإعلاميين إ نظراً لقيامهم بعملهم المهنى، مُنتقداً الإنفلات الأمنى وغياب إجراءات النيابة فى التعامل مع تلك الأحداث الخطرة، مؤكداً أن ما حدث يُعد جريمة واستمرار لمسلسل التخويف، وكتم الأفواه، متسائلاً عن أسباب عدم التحقيق فى تلك الوقائع،وأضاف أنه لا يمكن بأى حال من الأحوال فصل هذه الواقعة عن الوقائع السابقة من الاعتداء على صحفيوا مدن القناة، والاعتداء على مقرات الصحف بالقاهرة، مطالباً المحامى العام بالتحقيق الفورى والعاجل فى وقائع الإعتداء على الصحفي "فوزى وهيدى"، وتقديم المعتدين للمحاكمة الجنائية، حفاظاً على أذرع صاحبة الجلالة، وإحترام دولة سيادة القانون. أن تلك الأحداث تمثل تصاعداً خطيراً جداً، متهماً الأجهزة المعنية بالتواطؤ واعلن مجدى الجندى رئيس اللجنة الاعلامية بالمجلس بفرع الاسماعيلية ومدير مكتب جريد المساء عن اجتماع طارىء لكل مدراء ومندوبى الصحف ومراسلى المحطات الفضائية غدآ الأربعاء بنادى الشجرة بالاسماعيلية السادسة مساء لمناقشة تداعيات حادث محاولة اغتيال الزميل فوزى وهيدى لأصدار بيان موجه لنقيب الصحفيين