بديهي استمرارية تواجد شركات الطيران في سوق النقل الجوي مرتبط بتقديم خدمة متميزة للعملاء وأسطول جوي حديث وأرباح تتضاعف عاماً بعد عام من خلال زيادة الحركة الركابية علي متن رحلاتها.. لأن كل هذه الأدوات تحصنها من الانسحاب بعد أن تعلن إفلاسها خاصة أن هناك شركات عديدة تم انسحابها بعد أن تضاعفت خسائرها. شركات الطيران تتأثر بعوامل كثيرة سواء كانت طبيعية أو أزمات مالية عالمية. لذلك تكون استثماراتها معرضة للخطر في أي لحظة. الشيء الذي يستحق اهتمام المسئولين بمصر للطيران تقييم الأداء لمديري المكاتب والمحطات الخارجية ومدي مساهمتهم في التسويق وزيادة الحركة الركابية التي تؤتي بثمار الأرباح حتي يتبين لنا جميعاً مدي نجاحهم في عملهم خاصة أن المسئولين قد أكدوا مراراً أن المسئول الذي يتقاعس في أداء مهمته علي أكمل وجه لا يمكن استمراره في عمله بالخارج. أطالب المهندس حسين مسعود رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران بأن يكون هناك أسلوب لتقييم الأداء لكل سفراء مصر للطيران بالخارج. حتي لا يستوي الذين يعملون والذين لا يعملون.