عندما تسلم المرأة نفسها للشيطان فإنه يسيطر علي رأسها ويعزف علي أوتار أنوثتها ويدغدغ مشاعر الرغبة في أعماقها.. فتفقد عقلها وتنسي دينها وتتجه إلي دنيا الحرام.. تقدم مفاتنها علي مائدة الذئاب لتنهش جسدها.. سواء لإشباع رغباتها.. أو سعياً وراء المال.. وكل منهما يقودها إلي الزنزانة. هن نوع من النساء قررن عقد صفقة مع الشيطان للتجارة في لحومهن بعد أن اصبحت رخيصة ولجأن لتوقيع عقد شيطاني مدي الحياة لاستثمار بضاعتهن والاستفادة من نضارة لحومهن قبل ان تصبح يوما ما جيفة يعافها حتي الحيوان ولا تجد في النهاية سوي ديدان القبور لكن تنخرها. زعيمة هذه المجموعة من الساقطات "أم" فقدت معني وكرامة الاسم بعد ان ارتضت لابنتها ان تبيع جسدها وتجعل منها بضاعة لأي راغب لديه القدرة علي دفع مبلغ لقاء متعة محرمة شرعا وقانونا. هذه المرأة استطاعت ان تضم إلي ابنتها امرأة أخري تعشق الرذيلة وتستعذب الحرام. جسدها كأرض مالحه كلما رويت اشتاقت لمزيد من المياه. امرأة و4 رجال "الأم" امرأة جاوزت الخمسين من عمرها اعتادت الزواج والانجاب من ازواجها الذين بلغوا 4 رجال انجبت من اثنين منهم بنتين وولدا.. اصبح عمر "البنت" 20 عاما و"الابن" 29 عاما وتزوجت "الأم" مؤخرا رجلا ليس فيه من الرجولة سوي اسمه ومظهره الخارجي أما تركيبته وشخصيته فهي تركيبة قواد وشخصية رجل منحرف لا يهمه في الحياة سوي مزاجه الشخصي من النساء والمخدرات وهدفه الوحيد في الحياة جمع الأموال بأي صورة حتي ولو كانت علي حساب رجولته. الاكتفاء بالإدارة تزوج "القواد" من امرأة يعرف أنها عاهرة قديمة اعتزلت بحكم السن وتجاعيد الوجه ممارسة المهنة بشكل مباشر واكتفت بادارة حياة ابنتها وفتاة أخري كساقطتين وكانت مهمة الأخ غير الشقيق للفتاة توفير الزبائن بالتبادل مع زوج أمه الذي كان يجتهد في عمله القذر لتوفير أكبر قدر من الرجال من راغبي الجنس المحرم لابنة زوجته ورفيقتها. عضوة الشبكة.. امرأة تعلمت الجنس علي زوج تزوجته وهي لم تزل فتاة صغيرة لكنه كان دائم الايذاء الجسدي لها واهانتها ومعاملتها كأنها حيوان بري يروضه في كل ليلة وكان مدمنا للجنس فاعتادت علي ما عوده عليها لكنها لم تحتمل ضربه المستمر لها وتلذذه بضربها مع كل مرة يضاجعها خلالها فطلبت الطلاق وانفصلت عن زوجها "الميكانيكي" المتوحش واصبحت بلا رجل اعتادت علي وجوده في سريرها كل ليلة فلما لم يتقدم لها رجل آخر للزواج بدأت هي في البحث عن من يستطيع ان يحل محله إلي أن اصبحت امرأة لأي رجل حتي التقت القوادة وزوجها وابنها فانضمت بسهولة شديدة لعصابتها التي احترفت الجنس المحرم وعندما سئلت لماذا اتجهت لهذا الطريق أمام ضباط مباحث آداب القاهرة. كانت اجابتها كي أستطيع اطعام أولادي من زوجي "الميكانيكي" الذي هجرني وترك لي طفلين. طريق الحرام أما القوادة الكبيرة فهي امرأة اختصرت طريق التعب والكفاح وسلكت طريقا اقصر للوصول إلي الهدف وهو طريق الحرام.. فبعد ان طلقت من زوجها الأول كان ثمرته طفلاً يريد الطعام والملابس التقت برجل ضعيف وتافه بل هو ضائع لكنه يصلح كستار تختفي خلفه لتمارس مهنتها بحرية في ظل رجل هو خيال أكثر منه رجلاً لكنه اصبح ذا فائدة بعد زواجه منها فقد كانت مهمته جلب الزبائن وجمع الايراد ومحاسبة الزبائن. الابن انضم تلقائيا لشبكة امه فقد ولد بلا أب يرعاه وربما من أب لم يعقد علي أمه أو كان مجرد زبون عابر فلم يعرف خلال طفولته وصباه ومطلع شبابه معني الرجولة فانساق وراء أمه وأخته التي قبلت بالعمل مع امها كعاهرة دون ان يفكر بل واصبح يجلب الزبائن لشقيقته من علي مقاهي حلوان. السقوط عندما سئل لماذا رضي علي نفسه ذلك قال ان الجو الذي نشأ فيه وحصيلة اليوم من الدعارة والمخدرات كانت كلها عوامل تجعله لا يفكر بنفس الطريقة التي يفكر بها الناس الطبيعيون. فهو ولد في بيت حرام من أم احترفت الحرام وتنقلت فيما مضي بين الرجال كما يتحرك المترو بين المحطات. حرر ضابط إدارة مباحث الآداب بالقاهرة محضرا بالواقعة واعترافات المتهمين وتحريز المضبوطات واحالتهم إلي النيابة التي زجت بهم جميعا خلف القضبان.