شهد اجتماع وزراء الخارجية العرب خلافا حول قضية منح مقعد سوريا الشاغر فى الجامعة العربية الى المعارضة السورية .. فبينما اقترحت قطر قبل بدء الاجتماع منح مقعد سورية في الجامعة العربية للائتلاف الوطني السوري كممثل وحيد لسورية بعد تجميد عضويتها في الجامعة فى الثاني من نوفمبر 2011. .. رفضت لبنان هذا الامر فى محاولة منها لطرح مسالة عودة مقعد سوريا الى النظام السورى بعد ان اهدرت الالاف من ارواح السوريين ..حيث طلب وزير الخارجية اللبنانى عدنان منصور إنهاء تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية من أجل التواصل معها محذرا من لهيب الحرب والحركات التكفيرية سوف ينتقل إلينا جميعا وأنه من الضروري تطوير أدواتنا وأدائنا لمواجهة التحديات لتوفير حياة عربية أفضل ....وهو ما دعا رئيس الوزراء القطرى ووزير الخارجية الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى الى الرد عليه قائلا "لسنا نحن المسئولين عن بحور الدم فى سوريا ان القرارات العربية الخاصة بسوريا كانت تسعى الى حل الموضوع سلميا ولم تكون لايجاد بحر من الدماء ..مشددا على ان بشار الاسد هو المسئول عن هذا البحر من الدماء حيث رفض كل الحلول التى قدمتها الجامعة العربية لحل الازمة عربيا ووديا ولم يلتزم بالقرارات ..قائلا " اريد توضيح اننا لسنا نحن المسئوزلين عن بحر الدماء . ياتى ذلك فى الوقت الذى وجد فيه المقترح القطرى ترحيبا مصريا . فيما اكدت مصادر دبلوماسية ان وفد المعارضة السوري سيشارك في اجتماعات القمة العربية العادية في الدوحة المقرر عقدها في نهاية الشهر الجاري كممثل لسورية.