قدمت القيادات المسيحية ونواب الأقباط بمجلس الشوري الشكر للرئيس د. محمد مرسي علي استجابته السريعة لمطالب الإخوة المسيحيين بتعديل مواعيد المراحل المختلفة لانتخابات مجلس النواب بما يضمن مشاركة جميع المواطنين الذين يحق لهم التصويت.. وقدموا أيضًا اعتذارهم عن أي إساءة صدرت بحقه. قال ممدوح رمزي المحامي النائب بمجلس الشوري إن الرئيس محمد مرسي أثبت باستجابته السريعة لمطالب المسيحيين بتعديل موعد إجراء المرحلة الأولي من انتخابات مجلس النواب من 27 و28 أبريل وهو التاريخ الذي يتزامن مع بداية أعياد القيامة المجيدة ليصبح الموعد الجديد 22 و23 أبريل.. أثبت أنه رئيس لكل المصريين وقطع الطريق علي الذين يريدون الاصطياد في الماء العكر والمزايدين. أضاف أن قيادات الكنيسة وكل المسيحيين استقبلوا قرار التعديل بالترحيب وقد قمت بسحب طلب الإحاطة الذي كنت أعتزم تقديمه أمس بمجلس الشوري وقدمت الشكر للرئيس الذي أكد أن هذا اللبس لم يكن متعمدًا. النائب نبيل عزمي عضو الشوري قال خلال الجلسة العامة للمجلس: أعتذر عن الكلمات الصعبة التي وجهها البعض للرئيس بسبب تحديده مواعيد انتخابات متزامنة مع مواعيد الأقباط مضيفًا طالما أن الرئيس صوب الخطأ فالواجب أن نعتذر له عن أي إساءة. سوزي عدلي ناشد عضو مجلس الشوري أعربت عن شكرها للرئيس لتفهمه الموقف وتداركه مؤكدة أن الموعد السابق جاء دون علم بأعياد المسيحيين. كان الرئيس محمد مرسي قد أصدر قرارًا جمهوريًا بتعديل مواعيد المراحل المختلفة لانتخابات مجلس النواب بما يضمن مشاركة المواطنين الذين يحق لهم التصويت. أوضحت رئاسة الجمهورية ان هذا القرار جاء في استجابة سريعة من د. محمد مرسي لمطالب الإخوة المسيحيين بتعديل موعد إجراء المرحلة الأولي من انتخابات مجلس النواب والتي كان من المقرر إجراء مرحلتها الأولي يومي 27 و28 أبريل القادم وهو التاريخ الذي يتزامن مع بداية أعياد القيامة المجيدة ليصبح الموعد الجديد للمرحلة الأولي منها هو يومي الاثنين والثلاثاء 22 و23 أبريل.