تبرأت جبهة الانقاذ الوطني من تصريحات عمرو موسي حول مقترحاته لتشكيل الحكومة المقبلة وان يكون رئيسها د. مرسي وأكدت أنه يعبر فقط عن وجهة نظره الشخصية. صرح د. أحمد البرعي المتحدث الرسمي باسم جبهة الانقاذ بأن تصريحات عمرو موسي لإحدي القنوات الفضائية لا يعتبر موقفا تم الاتفاق عليه بين قيادات الجبهة في اجتماعهم الاخير والذي تم بمقر حزب المصريين الأحرار ويعبر عن رؤيته الشخصية وليس لنا علاقة به. أكد د. أحمد البرعي أن جبهة الانقاذ الوطني كانت ولا تزال لا تسعي للمشاركة في أي حكومة يتم تشكيلها في هذه المرحلة.. وأن الجبهة متمسكة بتشكيل حكومة وطنية تعتمد في المقام الأول علي الكفاءات والقدرات المصرية المشهود لها.. بصرف النظر عن أي انتماءات سياسية أو حزبية وذلك لإنقاذ البلاد من الحالة الاقتصادية والسياسية التي وصلت إليها والاشراف علي الانتخابات البرلمانية القادمة بشكل حيادي ونزيه. علي الفور وبعد أن أعلنت الجبهة رفضها لتصريحات عمرو موسي عاد مرة أخري وصرح بأنه يؤيد قرارات الجبهة في أن تكون الحكومة وطنية وتعتمد علي الكفاءات وليس الانتماءات الحزبية وأن يعي أهمية تشكيل حكومة وطنية تكون قادرة علي انقاذ البلاد ولكن يا حبذا لو كان رئيسها رئيس الدولة حتي نتعدي مرحلة الحوار إلي مرحلة العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تمر بها مصر.