تعادل فريقا المقاولون العرب والإنتاج الحربي إيجابياً 1/1 في إحدي مباريات الدوري الممتاز الأسبوع الرابع في مباراة أغلب فتراتها كان اللعب خلالها تعاونياً يأخذ لاعبو المقاولون الكرة ليعطوها للاعبي الإنتاج ثم يحصل لاعبو الإنتاج علي الكرة بشق الأنفس ليعطوها للاعبي المقاولون وبقي الفريقان علي هذه الحال فترة طويلة برغم ما يحتوي الفريقان علي نجوم أصحاب المهارات عالية حتي الهدفين أتيا في ثلاث دقائق حيث تقدم المقاولون بهدف لموسي كبيرو من عرضية لمحمد فاروق في الدقيقة 31 من الشوط الأول وقبل أن يهنأ لاعبو المقاولون بهدفهم فلم تتم فرحتهم حيث أحرز هدف الإنتاج سمسون بضربة رأس رائعة في الدقيقة 33 من نفس الشوط لينتهي هذا الشوط بهدفي التعادل وهذا كان أفضل ما في هذا الشوط. وبرغم استفادة الفريقين بتغييرات ثلاثة لاعبين وتم استبدال كل من محمد دسوقي وعلي عفيفي ومحمد سوستة بدلاً من محمد رزق وإبراهيم الحاتي ومحمد زيكا من المقاولون العرب في الشوط الثاني. ومن الإنتاج اشترك محمد أبوحديد وحسين فهمي ومحمد عبدالله بدلاً من أحمد عمران وكريم قرضه ومحمد شديد قناوي في نفس الشوط وبرغم ذلك لن يتغير الأداء للأفضل بل استمر علي وتيرة واحدة وهي تكملة اللقاء الكرة ترسل طويلة قوية من الخلف واللي يلحق يلحق. وبرغم سوء أداء الفريقين إلا أن المقاولون كان الأخف حدة في سوء الأداء خاصة في شوط المباراة الأول حيث كان هو الأقرب لتحقيق الفوز حيث بدأ المباراة منظماً منتشراً انتشاراً سليماً وقاد لاعبوه بعض الهجمات المنظمة ولكن كان نهايتها ليست مجدية وكان عائدها اما ضربة مرمي أو تسديدة ضعيفة في يد حارس الإنتاج نادر سعد صاحب الخبرة الكبيرة ولكنه لم يختبر خلال المباراة برغم تواجد لاعبين في صفوف المنافس علي مستوي مهاري وبدني كان من الممكن ترجيح كفة المقاولون ولكنهم لم يفعلوا شيئاً وكأن أصابهم مرض اسمه عدم التهديف أو الاهتمام أو الاعتناء باللمسة الأخيرة فهي التي ترجح أي فريق يملك من يضعها داخل المرمي وتحقيق فوز كان يحتاجه أي الفريقين فالمقاولون لعب ثلاث مباريات كان حصيلته منها نقطة واحدة وأيضاً الإنتاج لعب أربع مباريات كان حصيلته منها ثلاث نقاط كلها من تعادلات وهزيمة ولا أحد يصدق أن فريقين يضم أحدها موسي كبيرو المهاجم الأفريقي الفعال ومحمد فاروق ومحمد الدسوقي وباسم علي ومحمد عادل ورصيد فريقهم نقطة واحدة من ثلاث مباريات. كما نقول ونحذر فريق الإنتاج من هذه الأشياء المهمة قبل أن يأتي وقت لا ينفع خلاله الندم. أدار اللقاء خالد نجيب ومحمد عباس وإسلام أبوالعز. حضر اللقاء المهندس شريف حبيب رئيس النادي وعقب المباراة لم يقل سوي هذه هي الكرة تعطي من يعطيها ويبذل الجهد وأتمني نتائج أفضل. بينما أكد أسامة عرابي أن ما يحدث لنا أمر طبيعي حيث يصادفنا حظ سيئ فهناك أكثر من لاعب أساسي مصاب فهذا بالطبع يؤثر علي أداء الفريق ونتائجه وهذا ما نتعرض له.